حذر الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية من أن دولة الاحتلال تُشعل فتيل الحرب الدينية وتوقد ناراً سيطال لهيبها كل العالم إذا أقدمت على تنفيذ مخططاتها الشيطانية باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه ومحاولات تقديم القرابين وممارسة طقوس دينية يهودية بحجة ما يسمى "الأعياد اليهودية" .
وأكد قاضي القضاة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر"، على أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه، وأن الخرافات التي تسوقها الجماعات الإرهابية اليهودية مجرد أكاذيب وخزعبلات لا أساس لها في الدين او التاريخ والحضارة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني مصمم على الدفاع عن حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك مهما بلغ الثمن ومهما كانت التضحيات ولن نسمح أبدا لمجموعة من الإرهابيين والقتلة وشذاذ الآفاق أن يهينوا عقيدتنا ومسجدنا المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ودعا كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان داخل فلسطين وخارجها القادرين على الوصول الى المسجد الأقصى المبارك بتكثيف التواجد داخل الحرم القدس ي الشريف والرباط فيه خلال الأيام القادمة للدفاع عن حرمته وصد وإفشال محاولات الإرهابيين من المستوطنين اليهود تنفيذ مخططاتهم.
وأضاف الهباش أن المتطرفين اليهود يحصلون على دعم كامل من كافة مؤسسات دولة الاحتلال السياسية والأمنية والقضائية، مؤكداً ان دولة الاحتلال تسعى لارتكاب جريمة بشعة وتنفيذ مخطط قذر في المسجد الأقصى المبارك واصفاً هذا العدوان الجديد بجريمة الحرب وإرهاب دولة منظم ينتهك كافة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا العالم الحر والمجتمع الدولي للجم العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والذي بلغ ذروته بنية الجماعات اليهودية المتطرفة تقديم القرابين على ابواب المسجد الأقصى وتدنيسه بالدماء.
وشدد على أن هذه الجريمة وإن تمت فلن يستطيع أي كان أن يتوقع ردة الفعل الفلسطينية ومن خلفها العالمين العربي والإسلامي ولن يسلم أحد في العالم من أتون الحرب الدينية التي لا تبقي ولا تذر.