كشف الموسيقار هاني مهنا عن المزيد من أسرار علاقته بالفنانة سميرة سعيد، مؤكدا أن الأخيرة طلبت الزواج منه عقب انفصاله عن زوجته، ولكنه رفض في البداية خوفا من أن يقال أن علاقتهما السبب في الطلاق، وأشار إلى أن الطلاق بينهما وقع بعد زواج ناجح استمر ثمانية أعوام بسبب الإنجاب.

أضاف هاني مهنا خلال برنامج سابع سما مع الإعلامية راغدة شلهوب، المذاع عبر شاشة النهار: سميرة سعيد علاقتنا كانت وشها حلو علينا احنا الاتنين، وكنت بالنسبة ليها مؤسسة فنية متحركة وكنت أتدخل في اختيار ملابسها حتى تبقى لامعة دائما.

وأضاف مهنا أنهم كانوا في بداية الأمر أصدقاء مقربين قبل الزواج، وكان دائما في نقاش بجميع مشكلاتهم، وحينما حدث انفصال بينه وبين زوجته، طلبت منه سميرة سعيد الزواج ولكن رفض في بداية الأمر حتى لا يعتقد الجميع أنهم كانوا على علاقه قبل انفصاله، ثم بعد ذلك تزوج منها بالفعل لمدة 5 أعوام.

ورد الفنان هاني مهنا على تصريح سميرة سعيد على أحد الصحفيين عن أسباب انفصالهما قائلة لعدم وجود تفاهم بيننا، حيث كشف هاني عن الأسباب الحقيقة التي أدت إلى الانفصال هو نقطة الإنجاب.

وأوضح هاني مهنا أن منذ بداية الأمر تم عقد اتفاق بينهم على عدم الإنجاب ثم بعد مرور عدة سنوات تحدث أهل سميرة سعيد معها عن الإنجاب واخبروها أن عند وفاتها سيعد هو وأولاده الوريث الوحيد لها، ولذلك أخذوا قرار الإنجاب وسافروا إلى الخارج لعمل العديد من الفحوصات والعمليات من أجل الإنجاب.

وأضاف أن الرجل من يقرر موعد الطلاق وليس المرأة – مع تأكيده على احترامه وإجلاله لكل النساء، مشيرًا إلى أنه اتصل بها قبل سفرها بـ10 أيام لتحضر إلى مكتبه، وكانت تلعب في تلك الأثناء رياضة التنس.

ولفت إلى أنه طلب من سميرة الحضور؛ لإرسال فاكس إلى المتعهد ويجب أن يوقعاه سويًا، مضيفًا: «كنت محضر المأذون، وكان صاحبي الذي شهد على الزواج في المغرب وابن عمي موجودين، حضرنا ورق الطلاق، ودخلت سميرة فقلت لها: أنتِ طلبتي عدم الطلاق لحد بعد الصيف، لكن مش أنتِ اللي تقرري أنا من أقرر موعد الطلاق».

وذكر أنه كان يعيش مع سميرة سعيد في منتهى السعادة لكن لم يحدث نصيب في إنجاب الأطفال، متابعًا: «وقعت من طولها بعد ما مضت على ورقة الطلاق، وأحضروا لها ليمونًا، كانت مفاجأة بالنسبة لها ولم تتخيل أنني سأفعل ذلك.

وتابع: كنا نحب بعضنا لكن قرار الانفصال لا يؤخذ من طرف واحد، الست مش اللي تقرره، القسيمة وعقد الزواج ليس معها بل مع الرجل، مع إجلالي واحترامي للمرأة، أنا أحبها بكل إجلال وإنحناء وأرفع القبعة لكل سيدة، لكن لا أقبل تحديد زوجتي موعد الطلاق، لو شخص يقبل الأمر أعتذر فورًا.

وأشار إلى أن سميرة كانت معجبة بذكائه، بينما كان معجبًا بذكائها وفنها وبساطتها، معقبًا: «كانت بسيطة جدًا، وعندما نخرج خروجات عائلية، كانت ترتدي ملابس بسيطة، ولا تجلس ساعات عديدة أمام المرآة من أجل الاستعداد للخروج.