شيَّعت جماهير غفيرة من بلدة كفر لاقف بمدينة جنين، ظهر يوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمد حسن عساف (34 عامًا)، والذي ارتفى برصاص الاحتلال أثناء تواجده في مدينة نابلس.
واستشهد الشاب عساف بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال انسحابهم من منطقة مقام يوسف شرقي مدينة نابلس، حيث أصيب الشاب من بلدة كفر لاقت القريبة من قلقيلية، برصاص الحي بشكل مباشر في الصدر، مما أدى إلى استشهاده فور وصوله مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.
يذكر أن الشهيد عساف محامي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية من كفر لاقف قضاء جنين.
وبحسب رواية ضابط الإسعاف من الهلال الأحمر الفلسطيني، والذي قام بإسعافه فإنه أصيب برصاصة من النوع الحي في الصدر، وحاولت طواقم الإسعاف إنقاذه، إلى أن الإصابة كانت صعبة.