اجتاحت الفيضانات بارغواي والأرجنيتن والبرازيل مما أدى لإخلاء أكثر من 150 شخصا.
وهذه أسوأ فيضانات تتعرض لها أمريكا الجنوبية، منذ أعوام.
وأدت أمطار الصيف الغزيرة إلى فيضان مياه الأنهار التي غمرت مساحات واسعة من الأراضي.
وكانت باراغواي الأكثر تضررا من هذه الفيضانات، وأعلن فيها الرئيس، هوراشيوا كارتيس، حالة الطوارئ، وخصص ميزانية للإغاثة بقيمة 3،5 ملايين دولار.
وتكاد مياه نهر باراغواي، في العاصمة أسونسيون، أن تفيض على الضفاف، وهو ما قد يغرق منطقة بكاملها.
وتقول السلطات إن فيضان نهر باراغواي قد يحتم ترحيل آلافا آخرين عن منازلهم القريبة من النهر، الأكبر في البلاد.
وأسقطت الرياح العاتية نحو 200 عمود كهرباء.
وقتل 4 أشخاص في البلاد بسبب سقوط الأشجار.
ورحلت السلطات في الأرجنتين نحو 20 ألف شخص من منازلهم شمالي البلاد.
وقتل شخصان على الأقل في الفيضانات، التي اجتاحت مقاطعات أنتري وريوس وكوريانيس وتشاكو.