لطالما كانت الدراسات تظهر أن المال والجنس هي المسببات الأساسية للمشكلات الزوجية، ومنها إلى الطلاق، إلا أن الإحصائيات لا ترى أن القصة دوماً بهذه البساطة. لهذا يؤمن معالجو الأزواج أن هذه القاعدة ليست الأساسية في الحقيقة.
أنتِ سيئة في التواصل:
إن التحدي الأساسي في العلاقة الزوجية هو التواصل الفعال، ويتضمن الأمر كيفية جدالكما، فمن الضروري ألا يحمل أي جدال تهديداً بإنهاء العلاقة أو الانسحاب.
ومن الأفضل سيدتي أن تبدئي بهذه الطريقة بالتواصل الحقيقي من بداية الزواج؛ لأنها ستكون أكثر فاعلية، ناقشي مع زوجك اختلافاتكما بشكل منفتح واكتشفا كيف يمكنكما تقليص المخاوف وزيادة القبول.
لا تحصلا على المتعة الكافية معاً:
عندما تطول العلاقة في الزمن، تفقد الكثير من الأشياء الصغيرة معناها القديم ربما. فقد تغير الكثير بكما، ربما يجلس كل منكما على كنبته وهو يشاهد شاشته الخاصة دون أن تتحدثا. لكن الأزواج الذين لا يقومون بأشياء ممتعة مع بعضهما البعض سيقودان علاقتهما للفشل في النهاية؛ لأن المتعة والتسلية تعزز التواصل الفعال.
الأشغال الكثيرة:
قد لا يتنبه الكثير من الأزواج إلى أن الزواج بحاجة لتغذية بحد عينه، والحب وحده لن يكفي للاستمرار، فلا تستطيعين ترك زواجكِ ليدير نفسه بنفسه؛ لأنكِ وزوجكِ مشغولان كثيراً؛ لأن الحميمية بينكما ستختفي وستشعران بالملل. لكن كما تخصصان الوقت لبعض الأمور الأخرى مثل الذهاب إلى النادي الرياضي أو أية عادة أخرى، كذلك خصصا وقتاً يومياً لزواجكما.
أنتِ حساسة جداً- أو غير حساسة على الإطلاق:
مشاعرك مجروحة! إنها تحصل دوماً، فيظهر الحزن والغضب وعدم الاستقرار، لتكتشفي أنك وزوجكِ ربما لم تتحدثا مع بعضكما لمدة أيام.
في بعض الأحيان لا ندرك دوافع الآخر، ففي بعض الأحيان يكون الشخص قد قال أو فعل شيئاً دون أن يقصد بأن يكون عدائياً، لكن قد يبدو أي شيء يقوله مؤذياً. وعندما تظهر ردة فعل الآخر على الغضب، يشعر الآخر بالتوتر والحيرة على الفور، ما قد يدفع الزوجين لهوة أعمق.
وإن كنتِ (وزوجك بالمثل) تشعرين بأنك لم تفعلي شيئاً خاطئاً بالفعل، لكن عليكِ إبراز بعض التعاطف مع شريكك أثناء غضبه أو حزنه، تستطيعين أن تقولي: «أنا آسفة لأنك شعرت بهذه الطريقة»، و99% من الأشخاص لا يشعرون بأن عليهم الاعتذار، لكن بالنسبة للزواج لا تأخذي كل شيء بشكل شخصي.
عدم القبول:
هناك الكثير لنتعلمه عن حب أنفسنا قبل أن ندرك فكرة حب الآخر، لذلك علينا أن نعرف من نحن، ماذا نريد قبل أي شيء.
بعض الأشخاص يستخدمون زواجهم ليملأوا فراغاً في حياتهم، أو ليصلحوا ما يفتقدون أو ما يشعرون بعدم الأمان حياله، لكن المهم بالفعل هو قبول الشريك كما هو، وليس كما نريد منه أن يكون. إن الأزواج الذين تثمر علاقتهم بالفعل هم من يقبلون الصالح والطالح في بعضهما البعض.