قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر اليوم الخميس، إن قضية الأسرى هي قضية وطنية وسياسية وأخلاقية وإنسانية، وإن الشعب الفلسطيني كله موحد من أجل تحرير الأسرى، رغم أنف الاحتلال.
وأضاف بحر خلال افتتاح جدارية خاصة بالأسرى، ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، والتي نفذتها وزارة الأسرى والمحررين على جدار المجلس التشريعي،:إن" ما يقوم به الاحتلال من إجرام بحق الأسرى وشعبنا هو مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولي والإنسانية والأخلاقية".
وتابع: "الاحتلال يحاول التضييق على كل الفلسطينيين ففي الوقت الذي يصعد هجمته في القدس وجنين وبكل مكان، يقوم بتصعيد جرائمه ضد الأسرى والتعسف بحقهم"، مشددًا على أن قضية الأسرى على رأس أولويات شعبنا، وأولويات المجلس التشريعي، والجميع يقف معهم حتى تحريرهم.
وأكد أننا على موعد قريب مع تحرير الأسرى، موضحًا أن ذلك مطلب لدى كل أبناء شعبنا ولدى مقاومته الباسلة، ليكون العرس الفلسطيني الكبير بتحرير الأقصى والأسرى.
وحيا بحر الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والنواب المختطفين، الذين يقبعون في سجون الاحتلال ظلمًا وعدوانًا، مؤكدًا الوقوف معهم ومع ذوي الأسرى.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الأسرى بهاء الدين المدهون أن الجدارية سلطت الضوء على الأطفال الأسرى من خلال تواجد الأسير أحمد مناصرة، وعلى النساء من خلال صورة الأسيرة إسراء الجعابيص الجريحة والمريضة، والتي تعاني الإهمال الطبي، والنواب المختطفين من خلال صورة النائب أحمد سعدات.
ونوه إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل انتهاكه لكافة القوانين والأعراف الدولية من خلال الاعتقال والاعتقال الإداري، واختطاف نحو 33 امرأة، و160 طفلًا و9 نواب، علاوة عن الإهمال الطبي، والتعذيب وغيرها من الممارسات.