تشييع جثامين 4 شهداء فلسطينيين ارتقوا برصاص الاحتلال في الضفة

شهيد فلسطيني
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

شيعت جماهير فلسطينية اليوم الخميس، جثامين أربعة شهداء فلسطينيين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.

ففي مدينة بيت لحم، شيّع هالي قرية حوسان جثمان الشهيد قصي فؤاد حمامرة (14 عاما) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء وسط القرية.

وانطلق الموكب الجنائزي من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، وصولا إلى منزل الشهيد في قرية حوسان، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ثم الصلاة عليه في جامع الزاوية ومواراته الثرى .

وحمل المشاركون في التشييع جثمان الشهيد الطفل قصي على الأكتاف، ملفوفا بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع القرية، مرددين الهتافات والشعارات الغاضبة من استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه ضد شعبنا، وعم الإضراب الشامل محافظة بيت لحم، حدادا على روح الشهيد، تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة.

وفي مدينة رام الله، شيع أبناء شعبنا في بلدة سلواد جثمان الشهيد عمر محمد عليان (20 عاما)، الذي ارتقى أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة.

وانطلق موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد، بعد أن ألقت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع البلدة، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وأدى المشيعون صلاة الجنازة في مدرسة ذكور سلواد الأساسية، وسط أجواء من الحزن ليوارى الثرى بمقبرة الشهداء في البلدة.

وكان الشاب عليان استشهد بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة.

وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية في محافظة رام الله والبيرة، حدادا على أرواح كوكبة من الشهداء.

وفي محافظة جنين، شيَّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا جثماني الشهيدين شأس كممجي، ومصطفى أبو الرُب، اللذين ارتقيا صباح اليوم الخميس، متأثرين بإصابتهما نتيجة العدوان الإسرائيلي على المحافظة.

وانطلقت جنازة الشهيدين من مستشفى جنين الحكومي، باتجاه بلدتي كفردان مسقط رأس الشهيد شأس، ومسلية مسقط رأس الشهيد ابو الرب، ليواريا الثرى هناك.

وألقت عائلتا الشهيدين نظرة الوداع على جثمانيهما، قبل أن تقام صلاة الجنازة عليهما، فيما عمت حالة من الغضب أوساط المواطنين، الذين حملوا جثماني الشهيدين على الأكتاف، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.