كشفت وسائل إعلام عبرية، عن جهود دولية كبيرة تجري لمنع تدحرج التصعيد إلى قطاع غزة، بسبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين المعتكفين داخله منذ فجر اليوم.
وحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، فقد أجرى رجال المخابرات المصرية محادثات مع الجانب الإسرائيلي ومع قيادة حماس في غزة، ومع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية المقيم حاليًا في قطر، كما تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط مع هنية لإخماد التوتر.
وأشارت إلى أن هنية وضع عدة شروط لوقف التصعيد وهم:
1. أن تسمح إسرائيل بحرية العبادة الكاملة للمسلمين الراغبين في زيارة الأقصى خلال رمضان.
2. أن تطلق إسرائيل سراح جميع المعتقلين صباح اليوم من الأقصى.
3. أن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في محافظة جنين والضفة.
يذكر أن 152 شخصا على الأقلّ، واعتُقِل نحو 400، خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المسجد اليوم الجمعة، بعد صلاة الفجر، في اقتحام استمرّ لساعات، فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة "للتوجه لنقاط الاحتكاك والتماس إسنادا لأهلنا في القدس المحتلة، وردا على انتهاكات الاحتلال بحق المصلين في المسجد الأقصى".
