أعلنت مصادر محلية، مساء يوم الجمعة، أنّ جمهوية مصر العربية، تُجري اتصالاتٍ منذ الصباح بقيادة حركة "حماس"، من أجل التباحث في تطورات القدس المحتلة والوضع العام في فلسطين المحتلة.
ونقلت قناة الميادين، عن مصادر خاصة، قولها: إنّ "القاهرة نقلت أكثر من رسالة تهدئة إسرائيلية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وإلى عضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى في غزة".
وذكرت المصادر، أنّ "حماس أبلغت الجانب المصري أنّ ما جرى غير مقبول"، لافتةً إلى أنّ "حماس أكّدت وجوب إنهاء فكرة التقسيم للمسجد الأقصى، زمانياً ومكانياً، ولاسيما قضية القرابين".
وأضافت: إنّ "حماس شددت على أنّ معادلة غزّة والقدس ما زالت قائمة، ولا تراجع عن منجزات معركة سيف القدس"، مبلغةً "القاهرة وجوبَ الإفراج عن المعتقلين من المسجد الأقصى اليوم، بصورة عاجلة".
وتابعت: إنّ "حماس أكّدت أنّ معادلة جنين وغزة قائمة ولا تراجع عنها، وأبلغت أنّ تكرار ما حدث من تدنيس للمسجد الأقصى سيفجّر الأوضاع من جديد، وأنّه لا يمكن فصل غزة عن المعادلة في القدس".
وأوضحت المصادر، أنّ "حماس أكدت أنّ الاحتلال يقرأ الأوضاع بصورة خاطئة فيما يتعلق بقطاع غزة، وأنّ الفصائل وضعت خطوطاً حمراً لا يمكن تجاوزها".
ونوّهت المصار، إلى أنّ "فصائل المقاومة الفلسطينية اتفقت على مستويات للرد على الاحتلال، وأنّ أي محاولة للخداع من العدو، فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، ستقلب الطاولة".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم، بإصابة نحو 224 شخصًا، خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية.
وأشارت الجمعية، في بيان ورد وكالة "خبر"، إلى أنّ الإصابات التي تعاملت طواقمها معها، تراوحت بين الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والاعتداء بالضرب.
كما اعتُقل نحو 400، خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المسجد اليوم الجمعة، بعد صلاة الفجر، في اقتحام استمرّ لساعات.