التقى رئيس وفد مفوضية العلاقات الدولية لحركة "فتح" عبد الله عبد الله، اليوم السبت، مسؤول العلاقات الدولية بالحزب الشيوعي اليوناني (KKE)، وعضو مكتبه السياسي جورج مارينوس، وذلك في مقر سفارة فلسطين لدى اليونان.
وأطلع عبد الله، مارينوس على تطورات الأوضاع السياسية واستمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مُستعرضًا تحريض حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" على العنف، واستباحة الدم الفلسطيني دون أيّ قيود.
وتطرق الى ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا الدولية، والتي بدت واضحة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، مُضيفًا: "جيش الاحتلال اغتال عددًا من أبناء شعبنا بدم بارد خلال الأسبوع الماضي، من بينهم أم لستة أطفال".
وثمّن عبد الله العلاقة التاريخية وموقف الحزب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مُشدّدًا على ضرورة توحيد جهود كل المؤمنين بتحقيق العدالة في التعامل مع القضايا الدولية، وممارسة الضغط على كل من يخالف قرارات الشرعية الدولية.
بدوره، قال مارينوس: "إنّ واحدة من مسؤوليات وواجبات حزبه هي إعلام الشعب اليوناني بما يجري في فلسطين، وحزبه يرصد الأحداث في المنطقة ويدين كافة الأعمال الإجرامية الإسرائيلية التي وصفها بالعدوانية الخطيرة جدًا".
وأكّد على أنّ حزبه يقوم بمداخلات مستمرة سواء على صعيد البرلمان اليوناني أو الأوروبي لانتقاد ما تقوم به "إسرائيل، وهي دولة قاتلة للشعب الفلسطيني".
وشدّد على مواصلة هذه المسيرة رغم كل الضغوطات، وردود الفعل المناهضة لموقف حزبه الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته، مُعبرًا عن رفض الحزب الشيوعي في اليونان، لموقف حكومة بلاده الذي يساوي الضحية بالجلاد.
وأضاف: ""لا يوجد أيّ عذر لأيّ حكومة يونانية بعدم تطبيق قرار البرلمان لعام 2015، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".