استعرض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، مساء يوم السبت، رؤيته بالنسبة للحل السياسي مع الفلسطينيين.
وحسب موقع "واللا" العبري، قال غانتس إنّ "هذا الحل ينطوي على واقع يعيش فيه كيانان منفصلان إسرائيلي وفلسطيني مع الحفاظ على الهيمنة الأمنية الإسرائيلية في المنطقة برمتها".
وأضاف: "ومع أن هذين الكيانين سيكونان منفصلين سياسياً لا بد من التعاون الاقتصادي بينهما، ويضمن هذا الحل التواصل الجغرافي للمناطق الفلسطينية من خلال إنشاء بنى تحتية للمواصلات".
وتابع: "من الصعب التوصل الى سلام بالمعنى الواسع لكونه يحاول إيجاد واقع افضل يمكننا من العيش بسلام وبهدوء".
وأشار إلى إنّ الإغلاق الأمني المفروض على الضفة الغربية لن يستمر خلال عيد الفصح، مؤكدًا على أنه يولي أهمية كبيرة للمحادثات التي يجريها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إذ أن الأخير يعارض العنف، ويوجه المساعي الفلسطينية إلى الساحة السياسية.
وأضاف: "هناك جدالاً بيننا حول بعض الأمور، وهناك مطالب إسرائيلية وخطوات فلسطينية غير مريحة بالنسبة لإسرائيل مثل التوجه إلى المحكمة الدولية في لاهاي ونعت إسرائيل بدولة الابارتهايد، ونعتبر هذه الخطوات غير صحيحة وخاطئة كما نعارض بشدة صرف المعاشات للأسرى والشهداء الفلسطينيين، ولكن نواصل الحوار والجدال معه بشكل مهذب وباحترام".
