شاركت الفعاليات الوطنية والرسمية في محافظة نابلس، اليوم الأحد، في مسيرة حاشدة لمناسبة يوم الأسير، وتقدمها رئيس نادي الأسير قدورة فارس، وممثلون عن فصائل العمل الوطني.
وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة إطفائية بلدية نابلس، باتجاه ميدان الشهداء، شعارات دعم واسناد للأسرى، ومنددة بانتهاكات إدارة مصلحة السجون بحقهم.
وقال غسان دغلس في كلمة محافظ نابلس، إن هذه الحشود خرجت اليوم مؤكدة اسنادها ودعمها للأسرى، لأنهم يحتاجون في هذه الأوقات أن نكون موحدين في صف واحد.
وأضاف أن شعبنا يشيع كل يوم الشهداء الذين دافعوا عن أرضه ومقدساته أمام غطرسة الاحتلال ومستوطنيه، مبرقا تحيات الصمود للمرابطين والمرابطات في القدس.
بدوره، قال فارس: "الأسرى في هذا اليوم يقفون بشموخ في وجه كل ما يتعرضون له من سلطات الاحتلال في السجون.
وأضاف أن هذه الذكرى تحل مع استمرار سلطات الاحتلال باعتقال قرابة 4450 معتقلا، بينهم 32 معتقلة منهن فتاة قاصر، و160 طفلا.
كما وصل عدد المعتقلين المرضى إلى أكثر من (600) معتقل، من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، و(22) معتقلا مصابون بالسّرطان وأورام بدرجات متفاوتة، وأخطر هذه الحالات هي للمعتقل ناصر أبو حميد الذي يواجه وضعا صحيا خطيرا، جراء إصابته بسرطان في الرئة.
وأوضح أنه منذ مطلع العام الجاري اعتقل الاحتلال أكثر من (2140) فلسطينيا، وتصاعدت عمليات الاعتقال خلال شهر آذار ومع بداية شهر رمضان، وبلغت ذروتها في الخامس عشر من نيسان/ أبريل، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واسعة خلال اقتحام المسجد الأقصى ووصلت حالات الاعتقال لأكثر من 450 حالة اعتقال، بينهم أطفال.