إذا اندلعت المعركة ستكون قاسية

قيادي بـ"حماس": الأوضاع لا تزال قابلة للانفجار في أي لحظة بالرغم من التفاهمات

اقتحام الأقصى
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّد مصدر قيادي ومطلع في حركة حماس، اليوم الإثنين، أنّ الأوضاع في الأرض المحتلة وحتى في قطاع غزة لا تزال قابلة للانفجار في أي لحظة بالرغم من التفاهمات الضمنية التي برزت مع نهاية الأسبوع الماضي عبر وفد المخابرات المصرية .

ونقلت صحيفة “رأي اليوم”، عن المصدر، قوله: إنّ "الجانب المصري وبعد تواصله مع الحكومة الإسرائيلية عاد بتعهد من رئيس الوزراء نفتالي بينت بأن لا يسمح لجمعيات الاستيطان المتشددة بذبح القربان الذي تتحدث عنه في حرم المسجد الاقصى".

وأشار إلى أنّه عُرض على الجانب المصري صور وتقارير ميدانية تفيد بأنّ شرطة الاحتلال تجري تفتيشات دقيقة لكل اليهود والمستوطنين الذين يظهرون في باحات وجنبات المسجد الأقصى حتى لا يتم تهريب أي ذبيحة وتنفيذ الطقس.

وتابع: "لكن هذا الاتفاق الضمني ليس هدنة في كل الأحوال"، ووصفه بـ"الهش"، بسبب تغاظي سلطات الاحتلال للمرة الثالثة صباح اليوم الإثنين عن محاولات انتهاك وتدنيس المسجد الأقصى، مُؤكّدًا أنّ السكوت عن تنفيذ أي طقس ديني الطابع سيشعل الأجواء.

وأوضح المصدر، أنّ المواجهة العسكرية محتملة مع أنّ حركة حماس لا تسعى لها والمعركة بحيثياتها العسكرية ستكون شرسة وقاسية جدًا هذه المرة وضمن معادلات توجيه مختلفة لسلاح المقاومة.

ونوّه القيادي في حماس، إلى أنّه إذا اندلعت المواجهة، لن تقتصر على قطاع غزة والضفة الغربية فقط، بل ستشمل أيضًا فتح جبهة جديدة من جنوب لبنان وانتفاضة الأهل في فلسطين المحتلة عام 1948.