ربما ليس علينا سوى التمعن في بعض الأرقام ذات الدلالات الإحصائية عن فلسطين في العام 2015، لكي ندرك أن هناك قضايا مضيئة في هذا الوطن رغم كل ما يحيط به من منغصات على رأسها استمرار الاحتلال، ومع ذلك تبقى بعض المؤشرات الإحصائية مثيرة للقلق خاصة فيما يتعلق بالنساء وقضايا العدالة والنظرة الاجتماعية. فإليكم بعض تلك الأرقام.
فيما يخص وزارة الصحة:
بلغ عدد الأسرة في المستشفيات 1594 سريراً، بزيادة قدرها 5.3% عن عدد الأسرة في العام 2014. فيما بلغت نسبة الإشغال في المستشفيات 93.5% وكانت أعلى نسبة للإشغال في مستشفى الخليل وبلغت 124%.
النقل والمواصلات:
بلغ عدد شركات الحافلات العمومیة منتصف عام 2015 في الضفة الغربیة 85 شركة، وبلغ عدد الحافلات العمومیة العاملة فیها 900 حافلة. تتركز أیضاً الحافلات العمومیة في أربع محافظات رئیسیة هي رام االله وجنین والخلیل ونابلس بنسبة 70.1%.
قطاع الثقافة:
3 من بين كل 10 أسر فلسطينية يوجد لديها مكتبة بيتية، حيث بلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي لديها مكتبة بيتية 27% (بواقع 26.6% في الضفة الغربية و 27.7 % في قطاع غزة).
فيما يتعلق بالسياحة:
شهدت المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2015 حركة زوار ووافدين، بلغت 2.65 مليون زيارة إلى المواقع السياحية والفنادق والمنتزهات المختلفة، منها مليون زيارة من قبل الزوار الوافدين، و1.65 مليون زيارة من قبل الزوار المحليين، وبالمقارنة مع 2014 فقد انخفضت نسبة زيارة الوافدين بنسبة 32% ونسبة الزوار المحليين 2%.
قضايا الجنسين:
بلغت نسبة الإناث اللواتي لم يتزوجن أبداً 35.9% مقابل 44.7% للذكور، وبلغت نسبة الإناث المطلقات والمنفصلات 1.8% مقابل 0.3% للذكور، أما نسبة الإناث الأرامل بلغت 6.1 % مقابل 0.6% للذكور. ومن ناحية استخدام الوقت تقضي النساء خلال اليوم ما يقارب 14% في الأعمال المنزلية مقابل 2% من الرجال يقومون بهذا النشاط خلال اليوم.
البيئة والمياه:
ومن ناحية استمرارية خدمة الإمداد بالمياه تشير النتائج لعام 2015 أن 43.9% من الأسر في فلسطين تتوفر لها خدمة الإمداد بالمياه بشكل يومي، في حين بلغت نسبة الأسر التي تتوفر لها خدمة الإمداد بالمياه من 3-4 أيام أسبوعياً على مستوى فلسطين 25.9%.
وبلغت نسبة الأسر في فلسطين التي تتخلص من مياهها العادمة بواسطة شبكة الصرف الصحي خلال عام 2015 حوالي 53.9% (38.4% في الضفة الغربية و 83.5% في قطاع غزة).
