الأسهم الأوروبية تتجرع مرارة الأزمة في أوكرانيا

الأسهم الأوروبية تتجرع مرارة الأزمة في أوكرانيا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تتجه الأسهم الأوروبية  لتسجيل أسوأ أداء يومي لها منذ ما يقرب من أسبوعين، إذ تنتاب المستثمرين حالة من التوتر بفعل خاوف بشأن الحرب في أوكرانيا وتوقعات بتشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للسياسة النقدية ونتائج أعمال متباينة. هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة بعد انخفاضه 0.9 بالمئة الأسبوع الماضي.

قادت أسهم السفر والبناء الخسائر في التعاملات المبكرة. شنت القوات الروسية هجومها المتوقع في شرق أوكرانيا، في محاولة لاختراق الدفاعات على امتداد خط المواجهة بأكمله تقريبا في وقتمبكر اليوم، فيما وصفه مسؤولون أوكرانيون بالمرحلة الثانية من الحرب.

شهد ت جميع الأسواق الأوروبية تراجعا بحسب "رويترز".

وقد كرر جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس دعوته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5 بالمئة بحلول نهاية العام قائلا إن التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع للغاية".

 وهبط سهم سكور 2.6 بالمئة بعد أن قالت شركة إعادة التأمين الفرنسية إنها تتوقع حجز رسوم من أجل المطالبات المتعلقة بالصراع في أوكرانيا.

على صعيد النزاع، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك اليوم الثلاثاء إن بلادها لم تتمكن لليوم الثالث على التوالي من الاتفاق مع روسيا على فتح أي ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين المحاصرين في المدن والبلدات الأوكرانية.

وكتبت فيريشتشوك على فيسبوك "اليوم، 19 أبريل نيسان، لا توجدللأسف ممرات إنسانية".

وقالت إن القصف المكثف استمر في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا،حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن روسيا شنت هجوما جديدا.

 تكرر فشل محاولات فتح ممرات آمنة للمدنيين لمغادرة مدينةماريوبول الجنوبية المحاصرة، وألقى كل طرف باللوم على الآخر. وتنفيروسيا استهداف المدنيين.

وأضافت فيريشتشوك "بحسب ماريوبول: (الروس) يرفضون توفير ممرلخروج المدنيين في اتجاه بيرديانسك".

وأوضحت أن "مفاوضات صعبة" تجري لمحاولة ترتيب فتح ممراتإنسانية في منطقة خيرسون الجنوبية وفي منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا.