وقّع 3 آلاف أمريكي على عريضة تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، بالضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، وضرورة حماية حقوق الفلسطينيين، ووضع شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل.
وجاء في العريضة التي أطلقتها منظمة "كود بينك" النسائية المؤيدة للحقوق الفلسطينية، "بحلول شهر رمضان قتل العديد من الفلسطينيين، وجرح المئات على أيدي القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين، وداهمت كذلك المسجد الأقصى وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على المصلين الفلسطينيين، وقد تم اعتقال مئات منهم، وكثير منهم محتجزون بدون تهمة أو محاكمة".
وأضافت أن فشل إداراتكم في عكس السياسات الخطيرة لإدارة ترمب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل يمكن أن تستمر في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الفلسطينيين مع الإفلات من العقاب.
وأدان الموقعون على العريضة، التصعيد الإسرائيلي الحالي والقمع المستمر، وطالبوا أن تكون المساعدة العسكرية الأميركية مشروطة بالتجميد الفوري للمستوطنات، ورفع الحصار عن غزة، وضمان حقوق متساوية لجميع الناس في الأراضي المقدسة.
وطالبوا بادين بالتراجع فوراً عن سياسات حقبة ترمب، كالاعتراف بمرتفعات الجولان على أنها تابعة لإسرائيل، وتصنيف المستوطنات الإسرائيلية على أنها قانونية، وعدم وضع العلامات على المنتجات المصنوعة في مستوطنات الضفة الغربية على أنها "صنعت في إسرائيل".
وأكدوا أن المستوطنات الإسرائيلية هي بمثابة جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وجاء في العريضة: "لقد جردوا الفلسطينيين من أراضيهم، واستولوا على الموارد الطبيعية، وأقاموا بنية تحتية منفصلة وحولوا فلسطين إلى سلسلة من عدة جيوب غير متصلة "البانتوستانات"، من خلال الضم الذي لا هوادة فيه.
واستذكروا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو 2021، مطالبين بالتحرك الفوري لإنهاء القمع الإسرائيلي المستمر، ووقف اندلاع حرب شاملة أخرى".