قال وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي موشي يعلون الليلة خلال لقاء اجرته معه القناة العبرية الثانية ضمن برنامج "واجه الصحافة" انه تمنى لو كان منفذو المحرقة بحق عائلة دوابشة بدوما جنوب نابلس فلسطينيين.
وأضاف إنه ستُقدم لوائح اتهام بحق منفذي المحرقة قريبًا، لافتًا لاتخاذ الأمن الإسرائيلي تدابير وقائية لمنع تكرار هكذا جريمة.
وأضاف أن ما حصل بدوما كان نتيجة سياسة التغاضي عن الجرائم الصغيرة التي ارتكبها المستوطنون من قبيل قطع الأشجار وحرق الممتلكات، محملاً بعض الحاخامات مسئولية ما حصل.
ومن جانبه, توقعت مصادر قضائية إسرائيلية تقديم لوائح اتهام بحق المشتبه بهم بالقيام بمحرقة دوما الأسبوع الحالي.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن المصادر قولها إن تقديم اللوائح للمحكمة سيتم وسط هذا الأسبوع ومع انتهاء الشهر الأول من اعتقالهم، حيث ستوجه للمستوطنين المتهمين تهم القتل والمساعدة على القيام بجريمة.
وأسفرت جريمة حرق عائلة دوابشة التي وقعت نهاية شهر يوليو الماضي عن استشهاد ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة تباعا، فيما لا يزال الطفل أحمد، وهو الناجي الوحيد، يتلقى العلاج في أحد المشافي الإسرائيلية حتى الآن.
