عبر الفنان السوري غسان مسعود عن غضبه الشديد من الانباء التي "أثرت على نفسيته" ونفسية عائلته بعد الأنباء التي تحدثت عن وفاته، وشنّ حملة عنيفة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي نقلت ذلك الخبر.
في البداية، نفى مسعود أن يكون قد أصيب بأي مرض شديد، وأن "كل القصة" أنه أصيب بنزلة برد، الانفلونزا،وأنه قال لإداريي مهرجان الجزائر، من خلال إيميل أرسله ابنه لهم، كما قال، كي لا يثيروا الأمر على وسائل الإعلام. ويضيف الفنان أنهم لم يستجيبوا لذلك.
ونقل الفنان عن طبيبه الخاص، أنه هو الذي نصحه بعدم ركوب الطائرة، أو الدخول في أمكنة مغلقة. ولم يكن الأمر مرضا شديدا أبدا، بل مجرد وقاية لنفسه ولغيره من الانفلونزا التي أصابته.
ولفت مسعود إلى أنه حاول تكذيب تلك الأخبار، من اليوم الثاني أو الثالث للخبر، إلا أنه يضيف بأن لا أحد استجاب لتكذيبه.
وكشف مسعود أن ثمة من نشر عنه الخبر التالي: "غسان مسعود في ذمة الله" وصبّ جام غضبه على ناشري ذلك الخبر، معتبراً أن ذلك "وقاحة وقلة أدب" كما عبر في حواره المشار إليه. وأضاف أنه كان على حق عندما "قاطع" موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ عام 2011 كما أشار في حواره السالف