نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد لطفي إبراهيم لبدي (20 عامًا) من بلدة اليامون غرب جنين، الذي قضى نحبه شهيداً، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال المجرم الأسبوع الماضي.

وأكدت الحركة في تصريحٍ صحفي، على أنّ الاحتلال ماض في إجرامه المنظم بحق أبناء شعبنا العزّل، كاشفاً عن وجهه القبيح وساديته في استهداف أبنائنا قتلآ بدم بارد.

وقالت: "إنّ هذه الهجمة الوحشية المتصاعدة ضد أهلنا في ساحات الأقصى وفي مدن الضفة، لن تعود على هذا الكيان المسخ إلا بالعار والهزيمة، وانتقام شعبنا وثواره، الذين ينتفضون في كل الساحات والميادين.

وتقدمت  بالتعزية والمواساة من عموم أهلنا في اليامون وعائلة لبدي الكرام، سائلةً الله أن يتغمد شهيد فلسطين بواسع رحمته، ويجعل دمه وقوداً في معركة الحرية والكرامة.