قال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني: إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي حوَّلت القدس صابح اليوم إلى ثكنة عسكرية وقطت طرق الوصول إلى كنيسة القيامة لمنع المصلين من الوصول إليها للاحتفال بيوم سبت النور".
وأكد في تصريح صحفي اليوم السبت، على أن التضيقات التي يفرضها الاحتلال على حرية ممارسة العبادة تنتهك أبسط القوانين والشرائع الإنسانية، وتفضح الطبيعة العنصرية لنظام الحكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة يعمل منذ أيام من خلال مجموعاته في مختلف أنحاء الاراضي المقدسة على حشد أكبر عدد ممكن من المصلين والمحتفلين بيوم سبت النور لتحدي قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الجائر بوضع حد لعدد المحتفلين بسبت النور في كنيسة القيامة إلى 4 الاف فقط.
وأشاد دلياني بموقف البطاركة ورؤساء الكنائس الموّحد برفض قرار المحكمة وعدم الاعتراف بولايتها على كنيسة القيامة، مشددًا على أن شرطة الاحتلال التي تقييد حرية العبادة بشكل ممنهج للمسيحيين والمسلمين بالقدس، أصبحت تتسلح بقرار من المحكمة العليا يتيح لها مجال أوسع لاضطهاد الفلسطينيين، الأمر الذي يزيد من إصرار شعبنا على ممارسة حقه الطبيعي في العبادة في القدس بحرية رغم إرادة المُحتل وسياساته العنصرية التي تستهدف كل من هو، وكل ما هو، غير يهودي.