واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم السبت، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدد من المواطنين واعتقل آخرين.

وأصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق، جراء قمع الشرطة الإسرائيلية مسيرة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك، في أم الفحم داخل أراضي عام 1948.

وفي الخليل، أصيب ثلاثة مواطنين برصاص المستوطنين، بمنطقة القرينات ببلدة صوريف شمالا، عقب مهاجمتهم لمنازل المواطنين أثناء فلاحتهم أراضيهم في خلة علي اغنيم بمنطقة القرينات.

وأكدت مصادر محلية، على أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي في بطنه، وآخر في ساقه، والثالث أصيب بشظايا الرصاص الحي في أطرافه، وجميعهم من عائلة غنيمات، ووصفت إصابتهم ما بين متوسطة وطفيفة.

كما اقتحم جنود الاحتلال المنطقة وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام، ما تسبب بإصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.

وفي مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، وهما: عزات حزين، وخليل ناصر، بعد أن داهمت منزليها، وفتشتهماـ فيما اندلعت مواجهات في المنطقة، أطلق الجنود خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي بيت لحم، اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من مخيم قلنديا ويعيق حركة تنقل المواطنين جنوب المدينة.

كما ونصبت قوات الاحتلال  حاجزا عسكريا وعرقلت حركة تنقل المواطنين، وفتشت مركباتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بأزمة مرورية.

وفي قطاع غزة، الاحتلال يستهدف رعاة الأغنام شرق خان يونس ويهاجم الصيادين قبالة شواطئ غزة

واستهدفت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق خانيونس رعاة الأغنام، وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع شرق بلدتي عبسان الكبيرة وخزاعة شرق خانيونس، وأجبروهم على الانسحاب من منطقة الرعي، دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم.

وهاجمت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين قبالة شاطئ مدينة غزة بالرصاص، وفتحت صوبها خراطيم المياه.

كما وأغلقت سلطات الاحتلال معبري بيت حانون "ايرز"، وكرم أبو سالم التجاري، الواقعين شمال وجنوب قطاع غزة، حتى اشعار آخر، ومنعت ادخال البضائع والمواد التموينية والمحروقات ومواد البناء لغزة، تحت حجج وذرائع واهية.