قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلية ترتكب ثلاث جرائم متزامنة ضد الشعب الفلسطيني وضد المسلمين والمسيحيين في كل العالم، باستمرارها في اقتحام المسجد الأقصى ومنع المسلمين من الوصول إليه وممارسة حرية العبادة فيه، وبقمعها للمسيحيين الفلسطينيين بهدف منعهم من الوصول بحرية لكنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور وعيد الفصح المجيد ، وفرضها لحصار اقتصادي خانق على قطاع غزة .
وأضافت المبادرة في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أن شعوب العالم مطالبة بالضغط على الحكومات التي تواصل الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بخروقات إسرائيل الفاضحة للقانون الدولي، وتصعيد حملة فرض العقوبات والمقاطعة على منظومة الاحتلال و التمييز العنصري ( الأبرتهايد) الإسرائيلية.
و أكدت المبادرة أن الشعب الفلسطيني الذي أفشل بمقاومته محاولات تهميش وتصفية قضيته الوطنية، ويواصل حماية المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لن يتراجع أمام جرائم الاحتلال، ولن ينجح الحصار الاقتصادي في كسر إرادته، مثلما لم تنجح أوهام "التحسين الاقتصادي" المزعوم في تضليله أو ثنيه عن مواصلة نضاله الوطني.