أهالي بيت لحم يُشيّعون جثمان المناضل صلاح التعمري

صلاح التعمري
حجم الخط

بيت لحم - وكالة خبر

شيّع أهالي محافظة بيت لحم، اليوم الأحد، جثمان المناضل اللواء صلاح التعمري، إلى مثواه الأخير في بلدة زعترة شرق المدينة.

وانطلق موكب التشييع، بمشاركة عدد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وعدد من المسؤولين، من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، وصولًا إلى منزله في بلدة زعترة، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يصلى عليه في مسجد زعترة الكبير، ثم ووري الثرى. 

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: "نودع اليوم قائدًا وطنيًا خاض كل المعارك في الوطن والخارج، وما جرى له من جنازة ووداع دليل على محبة شعبنا لقياداته".

من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، "أن الراحل التعمري كان فارسًا متميزًا واستثنائيًا في كل مراحل الثورة وتميز بمواقفه الثابته أحب الوطن فأحبه أبناء شعبه، وبفقدانه خسرنا قائدًا كبيرًا كان له إرث سياسي واجتماعي".

ولد التعمري واسمه الحقيقي "أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان"، في بيت لحم عام 1943، والتحق مبكرًا في صفوف حركة "فتح" مع انطلاقتها الأولى، وكان رياضيًا وعسكريًا، وعمل في الأشبال والزهرات بحركة فتح في الأردن، وخرج مع قوات الثورة إلى لبنان. 

واعتقلته قوات الاحتلال في اجتياح لبنان، وأصبح مسؤول الأسرى في سجن أنصار (1)، وتحرر عام 1983 ضمن صفقة النورس مع أكثر من 5000 أسير لبنان وفلسطيني. 

وعاد إلى أرض الوطن مع طلائع قوات الثورة الفلسطينية، وترشح في أول انتخابات تشريعية لعضوية المجلس التشريعي عام 1996، وفاز عن محافظة بيت لحم. 

وشغل منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الثامنة، ومحافظ سابق لمحافظة بيت لحم، ومستشارًا للرئيس محمود عباس لشؤون الاستيطان والجدار، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، وعضو المجلس الاستشاري في الحركة، وعضو المجلس العسكري، وعضو المجلس المركزي الفلسطيني.