لا يوجد وقت محدد لحدوث الشجار الزوجي، ولذلك من الممكن أن يحدث الشجار الزوجي في رمضان وغير رمضان، ولكن من الأفضل للزوجين أن يتم تجنب الشجار الزوجي في رمضان، حفاظاً على هدوئهما، وتجنباً للمشاحنات المرهقة للنفس أثناء الصيام.
كيف يمكن تجنب الشجار الزوجي في رمضان؟
لتجنب الشجار الزوجي في رمضان، يجب أن يطبق طرفي الزواج النصائح التالية:
التحلي بالصبر
الصبر خلق جميل وله فوائد عظيمة وثمار طيبة ولذيذة، ولكي يتذوق الزوج والزوجة هذه الثمار عليهما بالتحلي بالصبر والإلتزام به في كل تفاصيل الحياة الزوجية، لأنه يساهم في تحقيق هدوء الحياة الزوجية وتجنب الشجار، لذا يجب على الزوجين التحلي بالصبر.
خلق بيئة خصبة للتفاهم
على الزوجين خلق بيئة هادئة وخصبة للتفاهم بينهما، وذلك يتطلب منهما الهدوء وعدم الإنفعال، والإنصات الجيد حتى يكونا على دراية بأهم جوانب المشكلة ليستطيعوا التفاهم بشأنها ووضع مقترحات لحلها، وتجربة كل مقترح وصولاً إلى حل المشكلة، وذلك لتجنب الشجار الزوجي.
إحترام وجهات النظر
لتجنب الشجار الزوجي يجب على الزوجين إحترام وجهات النظر المختلفة لكل منهما، والتفكير فيها بموضوعية، لأن ذلك يعطي مساحة كبيرة لهما في تجربة كل منها، وتطبيقها في حل المشكلة محل الشجار حتى يصلا سوياً لحلاً جذرياً لها، ليضمنا عدم تكرار حدوثها مرة أخرى.
إلتماس الأعذار
لا شك أن إلتماس طرفي الحياة الزوجية الأعذار لبعضهما البعض يؤدي إلى هدوء الحياة الزوجية، لأن إلتماس الأعذار يخلق حالة جميلة من التسامح، ويقتل أي فرصة للمشاحنات بين الطرفين، ويساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقة بين الزوجين، وهي نتيجة إيجابية وفعالة لأنها تجنبهما الوقوع في الشجار الزوجي في رمضان.
تقدير الطرف الآخر
لا يمكن أن يحدث الشجار الزوجي ويستمر لو أن هناك تقديراً من قبل الطرفين لبعضهما البعض، لأن التقدير يعني وجود أمور إيجابية يتفق عليها كل من الزوجين، ويأتي التقدير على رأس هذه الأمور، لما له من أهمية كبيرة في تعزيز العلاقة بين الزوجين، لأن تقدير الطرفين لبعضهما البعض يجعل كل منهما يشعر بقيمته في حياة الآخر، ويقوي من عزيمتهما في مواجهة أي خلافات من الممكن أن تسبب الشجار الزوجي في رمضان.
وأخيراً، ولتجنب الشجار الزوجي في رمضان يجب على الزوجين، إحترام قدسية الشهر الكريم، وتجنب العصبية أثناء الحديث، والبحث عن طرق إيجابية لتحقيق أفضل تواصل وتفاهم بينهما لقتل أي فرصة للشجار.