زعم جهاز الأمن العام التابعة للاحتلال الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الإثنين، أنّه اعتقل خلية فلسطينية في جنين والقرى المجاورة لها، مكونة من 7 أفراد بينهم امرأة، تم تجنيدهم من قبل حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وذكر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ التحقيقات أظهرت أنه جرى تجنيد أفراد الخلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أحد سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو ناشط عسكري في حركة الجهاد، وفق ترجمو موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة، أنّ من بين المعتقلين امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا، وهي من سكان قرية الجلمة قرب جنين، وناشطة في حركة الجهاد الإسلامي، وكانت قد قضت عقوبة بالسجن بدعوى مشاركتها في التخطيط لتنفيذ عملية استشهادية.
وادّعى "الشاباك"، أنّ المرأة لعبت دور الوسيط بين الناشط العسكري من غزة وأفراد الخلية في الضفة الغربية، وقد ساعدتهم في تحويل أموال وأسلحة وذخيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ اعتقال المرأة كان عاملًا رئيسيًا في فك رموز القضية والتوصل إلى أفراد الخلية.
وأظهر التحقيق، أنّ أفراد الخلية تلقوا تدريبات من قطاع غزة، وتمكنوا من صنع عبوة ناسفة عالية الجودة شبيهة بالصواريخ.
ونوّهت الصحيفة العبربة، إلى أنّ السنوات الأخيرة شهدت تحولًا مستمرًا في نوايا الفصائل الفلسطينية بغزة لتعزيز تنفيذ العمليات في الضفة الغربية، وهو نشاط منظم وواسع تقوده الفصائل، ومنها حركة الجهاد الإسلامي.
وفي السياق، نشر موقع "حدشوت بيتخون سديه" العبري، مقطعًا مصورًا لتفجير مواد ناسفة عثر عليها مع الخلية التي زعم جهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقالها من جنين.