زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنها عثرت مساء أمس عند الحدود اللبنانية على حقيبة بداخلها 100 قنبلة يدوية وبندقيتين، معتبرة أن حزب الله ضالع في تهريب أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال، بأنه "رصدت استطلاعات جيش الدفاع مساء أمس مشتبهين يقتربون من السياج الأمني من جهة لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تم استدعاء قوات من الجيش والشرطة للمكان لتكتشف قطعتيْن من السلاح ونحو مئة قنبلة يدوية".

وادعت الشرطة أنها أحبطت مؤخرا عدة عمليات تهريب أسلحة، "وُجدت فيها أدلة على ضلوع حزب الله، الذي يعمل بواسطة مجرمين إسرائيليين على إدخال أسلحة إلى الأراضي المحتلة".

وتابعت الشرطة أن "حزب الله يسعى لنقل أسلحة وبحيث يتعهد بالاحتفاظ بقسم منها على الأقل من أجل تنفيذ عمليات معادية، وبذلك يحاول إنشاء بنية إرهابية في أراضي الدولة"، وأن "حقيقة أنه تم ضبط قنابل يدوية، وهي سلاح غير مألوف ولم يُضبط حتى الآن، تعزز الاشتباه بأنها مُعدة لتنفيذ عمليات في أماكن مدنية مزدحمة".

ووفقًا لمزاعم الشرطة، فإنها أحبطت منذ بداية العام الحالي تهريب 148 مسدسا، و23 بندقية أوتوماتيكية وأسلحة أخرى ومخدرات بملايين الشواكل.

وكان قائد وحدة الحدود في شرطة الاحتلال قد ادعى في أعقاب ضبط 24 مسدسا مهربا عند الحدود مع الأردن، أن "ضبط أسلحة في البلدات والقرى العربية يزيد الطلب، والتجار والمهربين يضطرون إلى المخاطرة بشكل متزايد من أجل الحصول على أسلحة".

وحسب بيان شرطة الاحتلال، فإن "وحدة الحدود في منطقة الشمال تعمل في جميع المناطق الحدودية الشمالية، الحدود مع لبنان وسورية والأردن. وعمليات الشرطة عند الحدود تمنع وصول كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات الخطيرة إلى البلدات في الدولة واستخدامها من جانب مجرمين ومنفذي عمليات معادية لأهداف إرهابية وعنيفة وتجارية".