هى ليست فزورة رمضان اليومية والتي اعتاد  المواطنون  على متابعتها ومشاهدتها  عبر الوسائل المرئية والغير مرئية ، ويحاول الاذكياء منهم فَكَ شفراتها وحل رموزها ، كما أنها ليست لغز أو أُحجية تَعَوَدَ الأجيال على سماعِها وحِفظ جَوابِها .

لغز اليوم ما هو الا سِرٌ غائر  وفطين ،  اجابته تقطن فى بحور الأجهزة الأمنية التابعة لكتائب القسام في  حماس والأجهزة الإستخبارية للعدو الصهيوني ، أيعقل أن يكون  اللغز سياسي فى ظاهره ،عسكري فى باطنه!! ، وربما  لا صلة له بالعسكر وانما بالشعب الفلسطينى  الأعزل ، ومن الممكن أن يكون طُعْم  أولى في حرب نفسية  قد يطول مداها  ، وييبقى اللغز لغزاً وتبقى  الفزورة فزورة بلا حل  حتى اشعار أخر !!!!

ويَطُل علينا مجدداً الأسير المحرر يحيى السنوار والقائد العام لحماس في قطاع غزة وذلك خلال اجتماع  الأخير  مع قادة  الفصائل  الفلسطينية ، لإصدار دعوة موحدة ضد التصعيد الاسرائيلى فى القدس والمسجد الأقصى ، وطرح السنوار  للمرة الثانية الرقم١١١١ في أقل من عام،  لِيُذَكِرَ العامة به من   الشعب الفلسطيني والطبقة الحاكمة  لدى الكيان  الاسرائيلي، طالباً تسجيل هذا الرقم في المرة الاولى مُذكراً  به في المرة الثانية ،وكأن  هذا الرقم وارد ضمن عدد من الأسئلة فى امتحان  نهائي لم يعرف  موعده بعد !!!! ، فاتحاً أبواب التكهنات من جديد ، فيما توالت التأويلات وتنوعت كُلٍ حسب تفكيره وتقديره وتفسيره، ويبقى حل اللغز سراً خفياً في غياهب الجُب عَصياً  !!!!

يعتبر السنوار الرقم ١ فى الأسر وخارجه لدى حماس ،  حيث  أنه  عُيِّنَ بتاريخ١٤ يوليو٢٠١٥ مسئول عن ملف الأسرى الاسرائيلين الأربعة  لدى الكتائب ، أى بعد تحرره هو بأربع سنوات.

منح الإحتلال  الاسرائيلى  السنوار العديد من الألقاب  ومنها الوحش والشيطان والزلزال.

ونعود مرة أُخرى  للرقم ١١١١ وسِره ، وبعيداً عن تفسيرات الاخرين من العامة والكُتاب  والمحللين السياسيين الفلسطينين واعلامِى العرب  ، حتى بعيداً عن عالم الأحلام وان كان يُفَسر رقم ١١بالولاية والرفعة لرائيه ، فما بالك وان كُرِرَ الرقم فالولاية  مضاعفة ،وان تعمقنا فى عالم الواقع و من خلال التصفح والقراءة عن هذا الأسير المحرر  وجدت تناسق وتناغم  كبير بين العلاقة الرقمية والنضالية  الخاصة به  والامثلة عديدة منها  :-

-  ترأس مجلس طلاب الجامعة الاسلامية مدة ٤ سنوات،  وخلال عمله في جهاز الأمن "مجد" شارك السنوار ضمن مجموعات اعدام ٤ عملاء علماً بأنه هو المسئول الأول  والمؤسس للجهاز الامني "مجد"، ومن ثم حُكِمَ السنوار ٤ مؤبدات.

- بعد ٤ اعوام من تحرره أصبح المسئول عن مفاوضات  تبادل الأسرى ، حتى عندما أُ فرج عنه فى ٢٠١١  تزوج بعد الحاح شقيقاته الاربعة ٤.

- وبعد حرب ٢٠٢١ ظهر السنوار علناً ٤ مرات خلال اسبوع .

-أما بالنسبة للرقم ١١١١ فهو عبارة عن رقم ١ مكرر اربع ٤ مرات ورقم ٤ ظهر جليا في الظواهر السابقة له ، وفي ذات الوقت هو عبارة عن رقم ١١ مكرر 

-  حروف اسم يحيى تساوي ١١ حسب حروف الجُمّل 

ي +ح+ي+ى=١٠+٨+١٠+١=٢٩(٩+٢)=١١ ، كذلك  اسم اخيه محمد أحد مهندسي صفقة شاليط وبنفس الطريقة نجمع قيمة  الحرف ٤٠+٨+٤٠+٤=٩٢(٢+٩)= ١١وبالتالى رقم ١١ مكرر فى نفس العائلة.

- حرب ٢٠٢١ استمرت ١١ يوم وهنا يظهر الاحتمال الأول وهو ان المقاومة ضاعفت وطورت  قدراتها العسكرية ليس الضعف وانما اكثر من السابق  بمئة مرة + زائد( ١) حيث أن لو  ضربنا الرقم ١٠١ ×١١=١١١١ وهو نفس الرقم الذى لوح به السنوار ، علماً بأن سورة القارعة في القران عدد اياتها ١١ وترتيبها في المصحف الشريف ١٠١ هذا ان بحثنا عن الرقم ١٠١ أو الرقم الأخر ١١ 

أما الاحتمال الثاني وهو تقدير السنوار للرئيس ابوعمار رحمه الله  وذلك خلال خطاباته  حيث استشهد الياسر ١١/١١/٢٠٠٤. وهذا الاحتمال الأضعف .

- استشهاد نور بركة  بتاريخ ١١/١١/٢٠١٨  والذى قاد عملية حد السيف لإفشال 

تسلل وحدة اسرائيلية  الى قطاع غزة ، وتكرر الرقم ١١ مرتين فى ذاك التاريخ، وذلك يوحى بأن ملف  عملية خانيونس لم يغلق بعد ، بل تتكشف خيوط الجريمة  يوماً بعد يوم ولا ننسى الجهاز الذى اسسه السنوار ويسمى مجد م=٤٠،ج=٣،د=٤ونجمع (٤٠+٣+٤)=٤٧(٧+٤)=١١ ربما حصل السنوار معلوماتان لهما وزنهما وذلك لان ١١١١ ورقم ١١ مكررمرتين أو ٤ معلومات بناءً على مجموع الرقم ١١١١ ويساوى ٤....... ويبقى السر ١١١١ .