أعلنت نقابة عمال وموظفي مستشفى المقاصد، انتهاء الأزمة المالية بعد اتفاق ما بين المستشفى ووزارة المالية لتحويل دفعة عاجلة اليوم الثلاثاء، لسد الحاجة العاجلة للمستشفى.
واتفقت إدارة مستشفى المقاصد في القدس، مع المسؤولين لحل الأزمة المالية بشكل نهائي، بعدما ترتب عنها إضراب الأطباء والعاملين وتوقف العمل في المستشفى.
وكشفت مصادر في المشفى، أنها تلقت وعودات الليلة الماضية من مسؤولين رفيعي المستوى في السلطة الفلسطينية، من أجل حل أزمة المشفى المالية خلال ساعات، وعقد اجتماع حاسم عند الساعة العاشرة والنصف بين المسؤولين الفلسطينيين وإدارة المشفى.
وبيّن المصادر أن قيمة الرواتب الشهرية تبلغ 6.7 مليون شيكل، فيما وصلت الديون المترتبة على المشفى إلى نحو 65 مليون شيكل.
وحسب المعلومات الواردة، فإن التسوية تشمل صرف 80% من راتب الشهر الجاري و20% من الرواتب غير المدفوعة قبل العيد، مع الرواتب المصروفة لموظفي السلطة الفلسطينية.
يذكر أن وزيرة الصحة د. مي كيلة ، صرحت بأنه سيتم صرف 5 ملايين شيكل طارئة لمستشفى المقاصد، معربة عن أملها من النقابة وقف الإضراب.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه وعلى ضوء ما كانت شهدته مدينة القدس من أحداث الأسبوع الماضي، فإن الوزارة سارعت لتزويد المقاصد بكل مستلزمات الطوارئ التي طلبها إثر تلك الأحداث.
وكان تم التوصل مطلع العام الماضي 2021 لاتفاق بين وزارة الصحة ومستشفى المقاصد يقضي أن تدفع الحكومة الفلسطينية تسعة ملايين ونصف المليون شيكل كل شهر لتغطية الديون المتراكمة عليها للمستشفى.
وانتظمت الحكومة بذلك لفترة، ولكنها بدأت لاحقا بدفع نصف هذا المبلغ تقريبا، ما فأقم أزمة المستشفى ودفع العاملين فيه للشروع باحتجاجات سيما وأنهم يتقاضون نصف رواتبهم منذ عدة شهور وبات المستشفى يعاني نقصا في العديد من المستلزمات الطبية والأدوية.