أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، على أنّ القدس هي القضية الهدف، وما تتعرض له من حصار وعقوبات وتضييق، هدفه التخلي عنها وعن فلسطين.
وقال نصر الله، في كلمةٍ له بمؤتمر "منبر القدس 2022": "إنّ القضية الفلسطينية تضج بالحياة من جديد وتجد لها المزيد من المؤيدين والمجاهدين المستعدين للتضحية من أجلها".
وأضاف: "اليوم تعود القدس لتكون هي القضية الهدف، و الأساس لكل محور المقاومة، ومن أجلها تبنى اليوم جيوش حقيقية وقوى ومقاتلون أولوا بأس شديد".
وتابع: "إنّ القدس تعود اليوم ولها سيف في غزة وقد شهدنا في الأيام الماضية كيف كانت معركة القدس حاضرة بقوة في وجدان الشعب الفلسطيني"، مُؤكّدًا على أنّ القدس مسؤولية الأمة جمعاء ونحن في حزب الله نعتبر أنفسنا في خط المواجهة الأمامي إلى جانب إخوتنا الأعزاء في المقاومة الفلسطينية".
وأوضح أنّ الصمود في مواجهة هذه التضييقات والحصار والإرهاب والتهديد، هو جزء أساسي من معركة المقاومة، مردفًا "كما لم يسقطنا القتل والاغتيال والحروب فلن يسقطنا الحصار والضغوط والإرهاب والتشويه".
وأكمل نصر الله: "نحن وكل الشرفاء في هذه الأمة على موعد مع القدس إن شاء الله وللصلاة فيها، هذا عهدنا مع القدس، ومع شعبنا الفلسطيني الأبي، ومع جميع شهدائنا الأعزاء الذين قضوا على طريق القدس".
وأردف: "ببركة هذه الدماء الزكية ووفاء لها سنكمل طريقنا مهما عظمت التضحيات والتهديدات والصعوبات والمخاطر وكما تجاوزنا كل المراحل القاسية السابقة وانتقلنا من نصر إلى نصر.
واستطرد: "نحن بعون الله تعالى نقف على مشارف النصر الكبير والعظيم والنهائي الذي نراه قريباً جدًا، وإن شاء الله نكمل سوياً يدًا بيد وكتفًا إلى كتف كل فصائل المقاومة، و سوف نحطم كل القيود، وكل المؤامرات، وكل الخناجر التي تحاول أن تتطعننا في ظهورنا وفي صدورنا ".
واختتم نصر الله حديثه بالقول: "سوف تكون قبلتنا ومعركتنا الحقيقية هي التي ستصنع الحرية التامة للمقدسات، والقدس تبقى العنوان والهدف والأساس وهي المحور".