فاز فريق السد القطري على نظيره الفيصلي السعودي، بهدف دون رد، مساء امس الأربعاء على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وجاء هدف فوز السد، عبر لاعبه بيدرو ميجيل في الدقيقة 45+2 من زمن الشوط الأول.
ورغم الخسارة، لكن الفيصلي أنهى دور المجموعات بصدارة مجموعته الخامسة برصيد 9 نقاط، وتأهل لثمن النهائي، في حين رفع السد رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثالث وودع البطولة.
الشوط الأول
دخل الفيصلي بضغط هجومي قوي من أجل تسجيل هدف مبكر، وكاد محمد الصيعري ينجح في ذلك بالدقيقة التاسعة، بعدما تلقى عرضية من روسي لكنه تابعها بتسديدة قوية خارج المرمى.
وحاول إسماعيل سيلفا محترف الفيصلي بتسديدة قوية، لكنها مرت بعيدة عن المرمى.
وجاءت أخطر فرص المباراة في الدقيقة 22، حينما لعب أكرم عفيف عرضية من الجانب الأيسر، ليلمسها طارق سلمان برأسه تجاه خوخي بوعلام الذي أطلق تسديدة يمينية قوية لترتطم بالعارضة.
واستمر الصيعري في محاولاته الهجومية وتحديدا من التسديدات، وفي الدقيقة 43 وجه تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن حارس السد تصدى لها على مرتين.
وحملت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، هدف فوز السد عبر بيدرو ميجيل، بعدما تابع تسديدة زميله تاباتا المرتدة من الحارس الكسار بتسديدة داخل الشباك.
الشوط الثاني
سنحت لفريق السد القطري فرصة خطيرة لتسجيل هدف ثانٍ بالدقيقة 50، عبر تاباتا الذي وصلته كرة على حدود منطقة الجزاء وسدد بيمناه قوية ولكنها مرت بجوار القائم.
وتواصلت الهجمات للسد القطري عبر اللاعب محمد وعد بتسديدة ولكن الحارس أحمد الكسار، كان في الموعد بالدقيقة 62.
وكاد محمد الصيعري مهاجم الفيصلي يعدل النتيجة بالدقيقة 69 من ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته ارتطمت بالعارضة وخرجت بعيدا عن المرمى.
ورغم أخطاء حارس السد سعد الشيب، لكن لاعبي الفيصلي لم يستغلوها بالشكل الأمثل، ليستمر تفوق السد بهدف نظيف حتى الدقيقة 70.
وبدا الجزائري بغداد بونجاح غاضبا بشدة من مدرب السد القطري، بعد استبداله في الدقيقة 73 ودخول أندريه آيو بدلا منه.
وأطلق سالم الهاجري لاعب السد، تسديدة يسارية ولكن الحارس أحمد الكسار أبعدها واكملها المدافع قبل أن تصل إلى أندريه أيو بالدقيقة 89.
ورغم المحاولات الهجومية بالدقائق المتبقية، لكن النتيجة لم تتغير، لينتهي اللقاء بفوز السد القطري بهدف دون رد.
