صرّح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، بأنّ المقاومة أكّدت قداسة المسجد الأقصى والقدس وباعتبارها نقطة ارتكاز مهمة، ولا يمكن أن يصمت أي مقاوم أو فلسطيني أو عربي أمام هذه الجرائم.
وقال مزهر في لقاء عبر قناة "الميادين": "في يوم القدس العالمي لا يمكن أن ينسى شعبنا كل من تضامن معه ونزل إلى الشوارع في اليمن والعراق وسوريا إسنادًا للشعب الفلسطيني والقضية".
وأضاف: "شعبنا لا يمكن أن يغفر لكل من تخاذل وتآمر على القضية الفلسطينية، وفي يوم القدس تتجدد وتتجسد الأقوال بالأفعال وبالدماء متبوعة بايمان راسخ بحتمية الانتصار وزوال الاحتلال".
وتابع: "الشعب الفلسطيني ومعه كل قوى المقاومة وأحرار العالم يناضلون من أجل أعدل قضية في التاريخ في مواجهة عدو صهيوني غاشم محتل يرتكب الجرائم بحق شعبنا".
وذكر أنّ كلمة اليوم الموجهة لفلسطين في يوم القدس عبر مهرجان يضم عوائل الشهداء هي رسالة واضحة تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لإيران، وتؤكد أنها لا يمكن أن تتخلى عن فلسطين وعن القدس، أو عن دعمها المتواصل والدؤوب لشعبنا في مواجهة العدوان.
وأوضح أنّ هذه الرسالة تأتي في يوم القدس وفي ظلال ذكرى معركة سيف القدس لتؤكد أنّ ايران وكل قوى المقاومة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم نضاله وكفاحه لدحر هذا الاحتلال.
ونوّه إلى أنّ هذه الخطوة مهمة ومُقدرة لإيران ولكل قوى المقاومة في هذا التوقيت فهناك حالة من التراجع لهذا المشروع الصهيوني الأمريكي وهناك حالة من التقدم لكل قوى المقاومة في المنطقة.
وأردف: "هذه الرسالة في هذا التوقيت واليوم كانت هامة ومهمة لتُعبّر بشكل واضح وجلي عن دعم ايران لقوى المقاومة وللشعب الفلسطيني والقضية الشعب الفلسطيني ورأس حربته قوى المقاومة سينتصرون على هذا العدو الصهيوني".
وأكّد أنّ القدس توحد الجميع وكل قوى المقاومة، لذلك نرى هذا الالتفاف الكبير والواسع من قوى المقاومة، وهذا يعكس أن القدس تمثل قيمة كبيرة ونقطة راسخة بالنسبة للامتين العربية والإسلامية وكل قوى المقاومة واحرار العالم.
وأشار مزهر، إلي كل الجبهات وقوى المقاومة موجهة نحو القدس لتؤكد أن يوم زوال هذا الاحتلال بات قريبًا، وباعتبار أن القدس أصبحت تمثل خطًا أحمرًا للجميع.
وحّذر القيادي بالجبهة الشهبية، بأنّ أي محاولات من قبل هذا العدو الصهيوني للمساس بالقدس وأهلها ستكون بمثابة خطوة تحرك كل القوى وتوحد الجبهات في مواجهة العدو.