ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي قدم لائحة اتهام ضد شابين من سكان مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، بزعم ضلوعهما في تنفيذ عملية إطلاق النار بالخضيرة.
ووفقًا لما أوردته قناة (كان) العبرية، أشارت إلى أن الشابين يبلغان من العمر 18 و26 عامًا، وتم اعتقالهما بزعم معرفتهما نية منفذي عملية إطلاق النار لتنفيذ عملية الخضيرة، وتزويدهم بالذخيرة.
وحسب ما ورد عبر موقع (عرب 48)، أفاد بأن النيابة العامة قدم للمحكمة المركزية في حيفا اليوم، لائحة اتهام ضدّ حسن محاجنة (18 عامًا) من سكان أم الفحم بتهمة "التقاعس عن منع عمل إرهابي، وجرائم أسلحة، ومحاولة استخدام سلاح لأغراض إرهابيّة"، إثر عملية الخضيرة التي نفذها كل من أيمن وإبراهيم إغبارية، وأسفرت عن مقتل شرطيين وإصابة آخرين، في شهر مارس الماضي..
كما قدمت النيابة لائحة اتهام إلى محكمة الصّلح بالخضيرة ضدّ محمد غسان محاجنة (26 عاما) من سكان أم الفحم لـ"فشله في منع عمل إرهابي"، وطلبت النيابة بتمديد اعتقالهما لغاية الانتهاء من الإجراءات القانونيّة ضدّهما.
وبحسب لائحتي فإن "المتهمين وأيمن إغبارية الذي نفّذ الهجوم في الخضيرة ربطتهم معرفة قديمة. خلال العامين اللذين سبقا الهجوم، اعتاد منفذا العملية الإرهابية أيمن وإبراهيم، اللذان دعما داعش منذ عدة سنوات وكانا على دراية بنشاطاته وقيمه وأهدافه، أن يلتقيا في منزل أيمن، مع آخرين من بينهم المتهم محمد غسان. وكثيرًا ما تحدّث أيمن وإبراهيم خلال اللقاءات عن عدالة مسار داعش، ومشاهدة الأخبار، كما عرضا على المتواجدين مقاطع فيديو توثّق الأنشطة العسكرية للتنظيم من حوادث إرهابيّة وقتل مدنيين. وكان أيمن يقوم بفتح حنفية الماء أثناء الحديث خوفًا من أن يتم الاستماع إليهم ومراقبتهم من قبل مسؤولي الأمن أثناء مشاهدة الأخبار والتحديثات، وكذلك عرض على الحاضرين مقاطع فيديو توثّق الأنشطة العسكرية للتنظيم، بما في ذلك الحوادث الإرهابيّة وقتل المدنيين.
يذكر أنه خلال شهر فبراير الماضي، توجّه المتهم محمد غسان وأيمن إلى المتهم حسن عدة مرات وطلبا منه الحصول على ذخيرة ورصاص لسلاح. وبعد عدّة طلبات وافق المدّعى عليه حسن وتحدّث إلى صديقه وتوسّط في صفقة لشراء 60 طلقة ذخيرة للبندقية وسلّمها لأيمن. تواصل أيمن مع المتهم حسن مرة أخرى وسأله عما إذا كان بإمكانه الحصول على سلاح من نوع بندقية، فرفض المدّعى عليه حسن تلبية طلبه".