المطران حنا يُعقب على أزمة جامعة بيت لحم

المطران عطا الله حنا.
حجم الخط

بيت لحم - وكالة خبر

عقب  رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، على الأزمة التي تمر بها جامعة بيت لحم .

وقال المطران حنا: "إنّ جامعة بيت لحم هي مؤسسة مسيحية فلسطينية وطنية عريقة كانت لها اسهامات كبيرة في الحقل الثقافي والانساني والوطني وقدمت لشعبنا شخصيات متميزة بثقافتها ورقيها ووطنيتها ويجب ان تستمر في عطائها".

وأضاف: "هذه المؤسسة التي نُجلها جميعًا تمر بظروف استثنائية فهنالك أوضاع غير صحية مرت بها هذه الجامعة كما أنها اتخذت إجراءات وقرارات قد يتفق معها البعض وقد يختلف معها البعض الاخر".

وتابع: "وبغض النظر عن هذا السجال فإننا نؤكد اولاً وقبل كل شيء بأن جامعة بيت لحم يجب أنّ تبقى وأنّ تستمر في تأدية رسالتها والحالة التي تمر بها جامعة بيت لحم اليوم يجب العمل على حلها ولكن الحل لا يمكن ان يأتي من فراغ فيجب أنّ يساهم الجميع في ايجاد مخرج وحل لهذه الأزمة واعني بذلك إدارة الجامعة التي نكن لها كل الاحترام والتقدير كما والجهات الاخرى والتي هنالك خلاف معها".


وأكمل: "اعتقد بأننا لا يجوز أنّ نكون متفرجين على ما يحدث في جامعة بيت لحم والتي لها هيبتها وحضورها ويجب أنّ يكون هنالك اطلاق لمبادرات يكون فيها حضور لشخصيات دينية ووطنية واعتبارية للخروج من هذه الأزمة وذلك بشكل يضمن لجامعة بيت لحم هيبتها ومكانتها كما ويعيد الطلاب الى مقاعد الدراسة بشكل طبيعي".

واستطرد المطران حنا: "إنني على يقين بأن ادارة جامعة بيت لحم وهم بغالبيتهم الساحقة اصدقاء لنا هم حريصون على أنّ تبقى جامعة بيت لحم صرحًا تعليميًا وطنيًا متميزًا محتضنًا لطلابه وابناءه.

وأردف: "هنالك اخطاء ارتكبت ويجب أنّ نعمل على معالجة هذه الأخطاء بطريقة حكيمة ومسؤولة فمسؤولية الحفاظ على جامعة بيت لحم تقع على كاهلنا جميعًا ولا يجوز القبول بأن تبقى هذه الحالة وأنّ تكون الجامعة مغلقة، فالتعليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يكون بديلاً عن حضور الطلاب إلى جامعتهم ولقاء اساتذتهم وجها لوجه".

واختتم حديثه بالقول: "دعونا نفكر وكأصدقاء لجامعة بيت لحم كيف يمكننا أنّ نساعد في حل هذه المشكلة وأنّ نكون جسرًا للسلام والمحبة والأخوة وحل أي اشكالات أو سوء فهم قد يكون قد صدر من هذه الجهة او تلك" .