كشف موقع (رأي اليوم)، اليوم الجمعة، عن حدوث توتر بين مصر و"إسرائيل"، بسبب الأحداث الدائرة والمشحونة داخل المسجد الأقصى، وسماح الاحتلال للشرطة والمستوطنين باقتحامات المسجد المتكررة والاعتداء “المُستفز” على المصلين والمرابطين.
ونقل(رأي اليوم) عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، قولها: "إنّ جهاز المخابرات المصرية، أجرى خلال الأيام الماضية العديد من الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، طالبه فيها بوقف أي توتر يمكن أن يُشعل غضب الفلسطينيين ويخلق بسببها مواجهات عنيفة داخل مدينة القدس قد تمتد شرارتها إلى باقي مدن الضفة الغربية وكذلك قطاع غزة، وهي “النقطة الحساسة” بهذا التصعيد".
وأضافت المصادر: "أنّ طريقة تعامل حكومة الاحتلال مع هذا الوضع داخل المسجد الأقصى أغضب القاهرة كثيرًا، ما أجبرها على عدم إرسال وفدها الأمني لتل أبيب، والاكتفاء بإجراء المكالمات الهاتفية، واستقبال الوفود الإسرائيلية التي تصل تباعًا العاصمة المصرية، لإجراء المباحثات والمناقشات حول الأوضاع الراهنة".
وتابعت: "إنّ القاهرة قد حذرت “تل أبيب” بأن استمرار هذا الوضع الذي أسمته بـ”المستفز” في المسجد الأقصى على وجه الخصوص، لعب بالنار وقد يدمر كل الجهود التي بذلت طوال الشهور الماضية في استعادة الهدوء، وتجنيب غزة من الدخول والرد على الاعتداءات الإسرائيلية.
