أكدت كتلة الوحدة العمالية اليوم السبت، بمناسبة "عيد العمال العالمي"، على ضرورة تطبيق الحد الأدنى للأجور.
وجاء بيان كتلة الوحدة العمالية بمناسبة الأول من أيار «عيد العمال العالمي» كما يلي:
يا جماهير شعبنا البطل.. يا عمالنا البواسل،
نتوجه اليوم بالتحية للطبقة العاملة الفلسطينية والعالمية في عيد الأول من أيار، هذا العيد الذي يحلُ علينا هذا العام وطبقتنا العاملة التي شكلت رافعة نضالية لشعبنا الفلسطيني ومسيرته الكفاحية، وكانت دوماً أحد الركائز في إمدادها بالمناضلين والمقاتلين لتستمر وتتواصل، وهي تعاني من عدوان الاحتلال الإسرائيلي وويلات الانقسام.
إن الطبقة العاملة تدرك أن طريق إنهاء الاحتلال يمر عبر ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وإنهاء الانقسام الذي أرخى بظلاله السلبية على شعبنا، وفي القلب منه الطبقة العاملة. فأقصر الطرق لتجاوز هذه الأوضاع المأساوية بإنهاء الانقسام وانجاز الوحدة الداخلية عبر الحوار الوطني الشامل بمشاركة الجميع، لبناء الوحدة الداخلية وإعادة بناء المؤسسات الوطنية الجامعة، مؤسسات (م.ت.ف والسلطة الفلسطينية) على قاعدة الشراكة الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية توّحد المؤسسات وتصوغ سياسة اقتصادية واجتماعية تعزز صمود الطبقات الفقيرة والمسحوقة لمواجهة الاحتلال، والاتفاق على برنامج نضالي وكفاحي تُشكل المقاومة الشعبية ركيزته الأساسية والمؤطرة في قيادة وطنية موحدة، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي للتحلل من اتفاق أوسلو وقيوده، وخاصة مخرجات المجلس المركزي الأخير بشأن العلاقة مع الاحتلال.
جماهير شعبنا الصامد، عمالنا البواسل،
يُطل علينا الأول من أيار والوضع الاقتصادي الذي يعيشه أبناء شعبنا عامةً، والعمال بشكل خاص، بات هو الأسوأ منذ أعوام، بدءاً من الحصار وتضييق الخناق الذي تفرضه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والانقسام العبثي وما صاحبه من سياسات وإجراءات خاطئة لحكومة السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع، ما فاقم من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة الطبقة العاملة، وصولاً الى انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية من غلاء الأسعار وخاصة للسلع الأساسية التي تمس قوت الفقراء، وسببت ارتفاعاً حاداً في نسب الفقر ومعدلات البطالة وانعدام الأمن الغذائي.
وأمام ذلك الواقع المؤلم والمأساوي نطالب بــ:
1- توفير فرص عمل للعمال العاطلين عن العمل من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
2- رفع الضرائب عن المواد الغذائية الأساسية.
3- انشاء ودعم التعاونيات للخريجين العاطلين عن العمل.
4- فتح باب التوظيف لأبناء قطاع غزة أسوةً بنظرائهم في الضفة الغربية.
5- التحلل من اتفاقية باريس الاقتصادية التي تضعف الاقتصاد الوطني.
6- فتح أسواق العمل العربية أمام الخريجين العاطلين عن العمل لإسعاف الآلاف منهم.
7- تطبيق قانون العمل بكافة بنوده، وإلزام أرباب العمل به.
8- وضع قانون للضمان الاجتماعي يناسب معاناة العمال.
9- تطبيق قانون الحد الأدنى للأجور.
10- فتح مشاريع ومصانع توفر فرص عمل للعاطلين عن العمل من عمال وخريجين، بدعم من الحكومة و الأونروا .
11-تفعيل النقابات والاتحادات المعطلة في قطاع غزة ليتسنى لهم الدفاع عن حقوق العمال.
12-اجراء انتخابات نقابية في جميع النقابات العمالية على أساس التمثيل النسبي الكامل.
عاش الأول من أيار عيداً للعمال والطبقة العاملة...
المجد للشهداء... الحرية للأسرى... الشفاء للجرحى والنصر لشعبنا وطبقته العاملة.
كتلة الوحدة العمالية
الإطار العمالي النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
قطاع غزة/ فلسطين
الأول من أيار 2022