رصد الأمين العام لمجلس النقابات العمالية خالد موسى، اليوم السبت، انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" الممنهجة بحق العمال الفلسطيني.
وبمناسبة يوم العمال العالمي، قال موسى في بيانٍ صدر عنه: "إنّ العمال الفلسطينون يخضعون كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني لانتهاكات ممنهجة يمارسها الاحتلال من حصار واستهداف المنشآت العمالية والزراعية، ومصادرة أراضيهم والتعدي عليهم، والتعرض للعاملين والتنكيل بهم على الحواجز العسكرية، و حرمان العاملين منهم في أراضينا المحتلة من أدنى حقوقهم المستحقة، بما فيها السلامة المهنية".
وتابع: "استمرار تردي أوضاع العمال في الأراضي الفلسطينية يكشف عن عمق الحاجة لوجود منظومة حماية اجتماعية، تحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم الإنسانية، نتيجة غياب قانون الضمان الإجتماعي يحمي ويكفل الحد الأدنى منها".
وأضاف: "سنبقى الحامين والداعمين بكل ما نستطيع لتوفير أبسط حقوق العامل الفلسطيني الذي نكن له كل الفخر والاحترام".
وأوضح أنّ العمال يتعرضون لمعاناة كبيرة على أيدي قوات الاحتلال، سواء كان ذلك بالانتظار على المعابر من الصباح الباكر والذهاب للعمل ، لافتًا إلى أنّ سبب توجه العمال لسوق العمل "الإسرائيلية" هو عدم توفر فرص عمل بديلة في الأسوق المحلية، وغياب قوانين الحماية والضمان الاجتماعي، وارتفاع نسبة البطالة.
و طالب موسى، المجتمع الدوليّ والعربي و الاتحادات العاملة والنقابات العمالية للنظر لقضية العمال باهتمام والضغط على الكيان الصهيوني لفك الحصار الخانق على قطاع غزّة.
ودعا منظمة العمل الدولية بالتدخل لإلزام الاحتلال "الإسرائيلي" بضرورة احترام قوانين العمل، ووقف انتهاكاته المستمرة بحق العمال الفلسطينيين بالضفة الغربية و قطاع غزّة.
وقدّم موسى التحية والتقدير لكافة العمال والعاملات في الضفة الغربية وقطاع غزّة بمناسبة يومهم العالمي، مُعربًا عن تضامن المجلس مع كافة عمالنا المناضلين في كافة القطاعات.