دعت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء يوم السبت، المجتمع الدولي، إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي، وبواجباته كدولة احتلال.
وقالت الوزارة، في بيان ورد وكالة "خبر": "بشكل يومي تمارس دولة الاحتلال أبشع أشكال التمييز والعنصرية الاستعمارية بحق المواطنين الفلسطينيين على سمع وبصر العالم أجمع، ففي صبيحة هذا اليوم اعتدى مستوطنون إرهابيون بالحجارة على حافلة كانت تقل عددًا من المصلين في ساعات الفجر الأولى، ما أدّى لإصابة عدد منهم بعد أن كانوا عائدين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت: "بشكل مفضوح تحدث هذه الاعتداءات دون أن تقدم سلطات الاحتلال على إدانتها أو التحقيق فيها، ولو كانت الصورة معاكسة لاختلفت ردة فعل جيش الاحتلال وقيادته السياسية، ولسمعنا سيل من التصريحات الإسرائيلية والتهديد الموجّه للفلسطينيين".
وتابعت: "هذا اليوم أيضًا أقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق مداخل مدينة سلفيت وفصلها تمامًا عن الضفة الغربية وخرّبت خط المياه الذي يزوّد المدينة، في أبشع صور العقوبات الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني للتغطية على فشله.
وأشارت إلى أنّ الاحتلال يستسهل فرض العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزّل بسبب غياب المساءلة والمحاسبة الأممية لها، مؤكدةً وجوب إلزام "إسرائيل" بالقانون الدولي وبواجباتها كدولة احتلال.