ذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الأحد 1 مايو 2022، أنه من المقرر أن تجري الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدريبات عسكرية تُحاكي هجمات صاروخية على الأراضي المحتلة من لبنان وغزة.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في عددها الصادر اليوم، بأن تلك الهجمات يعقبها تصعيد تندلع شرارته في منطقة الضفة الغربية وتتمدد إلى داخل الأراضي المحتلة في تصعيد إضافي ينخرط من خلاله في أعمال شغب ومواجهات مع قوات الأمن مواطنون عرب في المدن المختلطة مثل اللد والرملة وحيفا والقدس، وكذلك في مدن عربية مثل سخنين والناصرة وأم الفحم والقرى البدوية في الجنوب.
وأوضحت أن تلك التدريبات ستشتمل للمرة الأولى على محاكاة لإغلاق شارع 65 (الذي يقطع وادي عارة) لتأمين مرور قوات أمن إضافية ووحدات خاصة للمساهمة في مواجهة أعمال الشغب، وكانت شرطة الاحتلال قد جندت ستة كتائب من حرس الحدود وتتضمن الخطة إضافة كتيبتين أخريين بحسب تعليمات المستوى السياسي.
وبين مسؤول في شرطة الاحتلال أن القيادات الأمنية أجرت استخلاصًا لدروس الحملة الأمنية السابقة "حارس الأسوار" التي انطلقت العام الماضي، بمواجهة القذائف الصاروخية من غزة إلى الأراضي المحتلة لتأخذ محورًا إضافيًا خطيرًا حين انخرط مواطنون عرب في عدة مدن مختلطة وعربية أخرى في الأراضي المحتلة بأعمال شغب ومواجهات مع الشرطة.
ووفقًا للخطة، فإن قوات شرطية إلى جانب جيش الاحتلال ستنخرط في تدريبات لمرافقة قوافل الجيش التي من المقرر أن تسلك طريق 65 الميثولوجي، مشيرة إلى أن التمرين يأتي في إطار حملة جديدة أطلق عليها "الطريق الآمن" تستهدف مكافحة الجريمة في البلدات العربية، حيث تركز الشرطة جهدا خاصا في محاربة الجريمة والعنف في الشوارع العربية.
وقالت مصادر في شرطة الاحتلال للصحيفة "إن أحد السيناريوهات التي سيتم الحرص على مراقبتها يتعلق بالمخاوف من تسرب أسلحة يستخدمها المجرمون بشكل يومي إلى أيدي عناصر إرهابية" على حد زعمها.