قال مركز الأسرى للدراسات إنّ الحديث عن عيد العمال العالمي الذي يوافق الأول من مايو/أيار من كل عام يذكّر بالاستغلال الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات العمال الفلسطينيين المعتقلين في سجونه، بعدما فرض عليهم العمل "بنظام السُخرة" وأجبرهم على العمل في مرافق غير مقبولة مردودها لصالح إنتاج دولة الاحتلال.
وذكر مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة أنّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال تعرقل المرافق التي تخدم الأسرى "كعمال المطبخ" الذي يخفف الكثير من المعاناة عليهم، ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم، ويخفف عنهم عبء شراء الطعام على حسابهم الخاص من "الكانتين" والذي يقوم بطهيه المساجين اليهود الجنائيين؛ ما يثير اشمئزاز الأسرى من تناوله بسبب عدم النظافة المتعمّدة أحيانا.
وطالب حمدونة المؤسسات التي تعنى بالعمال بأهمية النظر لما يعاني منه العمال المعتقلون في سجون الاحتلال، والعمل على الافراج عنهم، والكفّ عن استهدافهم وتعذيبهم.