"الاحتلال رفض نقلي لمستشفى مدني"

الأسير المضرب خليل عواودة يكشف آخر مستجدات وضعه الصحي

الأسير خليل عواودة.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، مساء يوم الأحد، عن آخر مستجدات وضعه الصحي.

وقال عواودة في رسالة لعائلته نقلها نادي الأسير: "إنّ الأطباء في معتقل عيادة "الرملة" هددوني بعدم نقلي إلى مستشفى مدني إسرائيلي، إلا إذا فقدت الوعي خلال إضرابي عن الطعام المتواصل منذ 60 يوماً رفضًا للاعتقال الإداري".

وأضاف: "أنّ وضعه الصحي مستمر في التدهور، حيث يعاني من ضعف شديد، وعدم القدرة على السيطرة على جسده، فضلاً عن التشويش العالي في الرؤية"، مُشيراً إلى أنه ومنذ 6 أيام تمكن من العودة لشرب الماء بعد أن توقف التقيؤ.

وتابع: "وضعي الصحي يتهالك يوميًا، والأطباء فيما يُسمى مشفى الرملة يقولون لي بالحرف ستبقى عندنا حتى تفقد وعيك وعندما تفقد الوعي سنُجري لك عملية إنعاش ثم ننقلك إلى مستشفى مدني، قال لي هذا الكلام مدير المستشفى وعدد من الأطباء، وأنا شخصياً غير مستعجل لنقلي إلى مستشفى مدني، هذه المعركة أنا جندي فيها لا أملك فيزا للتنقل إلى المكان أكثر راحة".

وبيّن أنه طلب من إدارة معتقل عيادة "الرملة" منذ يومين المساعدة للذهاب إلى دورة المياه، وحتى هذه اللحظة لم يستجيبوا لذلك، داعياً في  رسالته، عائلته إلى الصبر إذا ما دخل في غيبوبة.

 وطالب عواودة،  بإحضار ابنتيه تولين ولورين لزيارته في المستشفى أثناء الغيبوبة ولتهمسان في أذنيه بالدعاء له بالإفاقة لما سيكون له أثر إيجابي.

ونفى وجود أي تطور إيجابي فيما يتعلق بإنهاء اعتقاله الإداري، مشددًا على أنّه مستمر في الإضراب عن الطعام والمدعمات حتى ينال الحرية ويكون قريبًا بين عائلته.

واختتم عواودة، رسالته بالقول: "أكتب لكم هذه المعايدة وكلي خجل ممزوج بالحزن لأنني نغصت عليكم بهجة العيد، لكنني رغم الوجع ما عهدت عليكم إلا التماس العذر لكل من يسعى لأن يصنع حريته من لحمه ودمه. بعد هذا الإضراب سيكون عيدي يوم عودتي بينكم لاحتضنكم".