أفاد بيان صادر عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الإثنين، بأن النيابة العامة قدمت 35 لائحة اتهام ضد شبان من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بسبب مواجهات اندلعت خلال شهر رمضان المبارك.
وأعلنت الشرطة، أنها أنهت التحقيق مع عشرات الشبان الذين اعتقلوا خلال مواجهات القدس المحتلة في شهر رمضان، مبينة أن المواجهات شملت قذف حجارة وإطلاق مفرقعات نارية والهجوم على قوات الأمن شرقي القدس عمومًا، أو في البلدة القديمة بشكل خاص.
وأوضح البيان، أن أعداد المعتقلين المشتبهين بـ"أحداث عنف وإخلال بالنظام تقدر " بـ200 معتقل، مشيرة إلى أن التحقيقات مع معظمهم لا تزال مستمرّة في هذه الأيام ولم تنته بعد.
واعتقلت قوات الاحتلال المئات في شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك والقدس ومناطق مختلفة في البلاد، منهم أكثر من 400 في الجمعة الثانية من رمضان لوحدها.
وفي اليوم التالي، أفرجت سلطات الاحتلال عن عشرات من الشبان ممن جرى اعتقالهم فجر الجمعة، وذلك بكفالة طرف ثالث وشروط مقيدة منها الإبعاد عن الأقصى خلال شهر رمضان.
وأصدرت شرطة الاحتلال قرارًا بتمديد توقيف عشرات الشبان من معتقلي المسجد الأقصى لمدة 48 ساعة، فيما أفرجت عن 350 بشروط الإبعاد عن الأقصى والقدس القديمة.
وبدوره، ذكر المحامي فراس الجبريني، من مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن شرطة الاحتلال مددت توقيف حوالي 120 معتقلا فلسطينيا لمدة 48 ساعة، من أصل 470 معتقلا، حيث حولتهم الشرطة إلى سجون الرملة، وأوهلي كيدار، ومجيدو.
وأوضح أن شرطة الاحتلال أفرجت صباح السبت عن الأطفال والفتية من القدس والضفة الغربية، حيث أفرجت عن أطفال القدس من مراكز التوقيف، أما الضفة الغربية فحولتهم عبر حافلات خاصة إلى الحواجز.