"مستوى الرد ستحدده الأفعال الإسرائيلية"

صحيفة: اتصالات مكثفة يُجريها الوسطاء لمنع تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

رشقة صواريخ.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت صحيفة (القدس العربي)، مساء يوم الأربعاء، أنّ الوسطاء يجرون اتصالات مكثفة لمنع تفجر الأوضاع مجددًا في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الصحيفة العربية: "إنّ الوسطاء، الذين يتحركون بدعم من الإدارة الأمريكية، التي تفضل عدم انفجار الوضع الميداني في المناطق الفلسطينية، يسعون لعدم ذهاب الأمور نحو مربع التصعيد".

وأضافت: "أنّ الوسطاء طالبوا خلال اتصالاتهم مع مسؤولين إسرائيليين، بوضع حدود للجماعات الاستيطانية، وأن لا تكون الأوضاع في الأقصى خلال الاقتحامات، مشابهة لتلك التي كانت في شهر رمضان"، مُشيرةً إلى أنهم  نقلوا أيضًا هذا الحديث إلى قيادة الفصائل في غزة، لإعلامها بأنهم يتحركون في كافة الاتجاهات لمنع التصعيد.

ونقلت صحيفة (القدس العربي) عن مصدر فصائلي فلسطيني قوله: "إنّ مستوى التحرك على الأرض في كل الساحات الفلسطينية سواء في غزة أو في الضفة، ستحدده الأفعال الإسرائيلية على الأرض".

وتابع المصدر: "إنّ الفصائل الفلسطينية طالبت بأن تحول سلطات الاحتلال تلك الطلبات إلى واقع على الأرض، وشددت على رفض محاولات المستوطنين ومن خلفهم حكومة "تل أبيب"، لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا وزمانيًا.

وأكملت الصحيفة: "إنّ الحديث يدور حاليًا عن سعي وسطاء التهدئة، لوضع أسس تحدد كيفية دخول الزوار غير المسلمين لباحات المسجد الأقصى، تستند إلى “الوصاية الأردنية” على المسجد، خاصة وأن دعوات الجماعات الاستيطانية ستتكرر كثيرًا خلال الشهر الجاري، الذي تحيي فيه "إسرائيل" ما يعرف بـ “عيد الاستقلال” الذي يتزامن مع إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة التي احتلت فيها أراضيهم من قبل العصابات الصهيونية.

ي