انضمت اليابان لعدد من الدول الأوروبية في التعبير عن شكوكها حيال فرض حظر تدريجي شامل على واردات النفط الروسي.
فقد قال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كويتشي هاغيودا، اليوم، إن طوكيو ستواجه "صعوبة" للتحرك على الفور لخفض واردات النفط الروسية بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات هاغيودا تلك خلال زيارة قام بها إلى واشنطن، بعدما اقترحت المفوضية الأوروبية، أمس الأربعاء، أشد حزمة عقوبات على روسيا تشمل حظر النفط الروسي.
وقال هاغيودا للصحفيين "نظرا لمحدودية الموارد المتاحة لليابان فإننا سنواجه صعوبة في اتخاذ خطوة على الفور".
وشكلت واردات النفط الروسي 4 في المئة من إجمالي واردات النفط اليابانية في السنة المالية الماضية التي انتهت في مارس الماضي.
وبلغت واردات الغاز الطبيعي من موسكو 9 في المئة من إجمالي الواردات اليابانية في حين بلغت واردات الفحم الروسي 11 في المئة.
وكانت هنغاريا أعلنت، الأربعاء، معارضتها للقرار الأوروبي بفرض حظر تدريجي على النفط الروسي بصيغته الحالية، واعتبرت أن من شأن ذلك أن "يدمر كليا" أمن إمدادات الطاقة لديها.
وأشارت هنغاريا إلى أن مشروع العقوبات الأوروبية على النفط الروسي لا يقدم ضمانات لأمن الطاقة في البلاد.
وقالت بودابست إنها لا ترى أي خطط أو ضمانات أوروبية في مقترحات الاتحاد بشأن إدارة الفترة الانتقالية للتخلي عن النفط الروسي.
من جهته، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في رسالة بالفيديو على صفحته في فيسبوك إن المقترح "لا يمكن دعمه بشكله الحالي، وبكل مسؤولية لا يمكننا التصويت لصالحه".
من ناحيتها، طالبت بلغاريا باستثنائها من أي حظر أوروبي على النفط الروسي، فيما أعلنت سلوفاكيا موافقتها على أي قرار أوروبي بحظر النفط الروسي شرط بحث الفترة الانتقالية لتطبيقه، حيث طالبت بفترة انتقالية لمدة 3 سنوات لتفعيل أي قرار بحظر النفط الروسي.
وفي وقت سابق من الأربعاء، حذرت ألمانيا تحذر من "اضطرابات" قد تطال جميع إمدادات النفط من جراء مشروع الحظر الأوروبي للنفط الروسي.