اختتمت مؤسسة الأطفال المنسيين حملة إغاثة رمضانية نفذتها في محافظات قطاع غزة الخميس خلال شهر رمضان المبارك، تضمنت توزيع طرود غذائية وإطارات رمضانية وهدايا للأطفال.
وتأتي هذه الحملة التي نفذتها المؤسسة بالشراكة مع بعض المؤسسات الفرنسية وبالتعاون مع الملتقى الفلسطيني في فرنسا- كاستجابة طارئة للأوضاع الاقتصادية المتردية والظروف الصعبة في قطاع غزة الذي ترتفع فيه نسبة الفقر إلى 53%.
وتضمنت الحملة توزيع 1200 طردًا غذائيًا من المنتجات ذات الجودة العالية، التي تلبي الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، إذ بدأت عملية التوزيع قبل شهر رمضان بأسبوع واستمرت حتى نهاية الأسبوع الأول منه.
كما قدمت المؤسسة وجبات إفطار لآلاف العائلات خلال شهر رمضان، إذ تم التعاقد مع مطبخ محلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليكون مطبخها التضامني الإنساني منذ شهر نوفمبر 2018م للتعاون مع الملتقى لتقديم الوجبات للأسر المتعففة في القطاع، إذ يعمل يوميًا على إعداد وتوزيع وبجات الأرز والدجاج لمائة أسرة طوال أيام شهر رمضان تمامًا كما السنوات الماضية.
واختتمت مؤسسة الأطفال المنسيين مشاريعها في هذا الشهر بتقديم الهدايا للأطفال وخاصة الأيتام، وهي عبارة عن قسيمة شرائية بقيمة 60 شيكلًا، تم تقديمها لـ 320 طفلًا، وهو ما منح الأطفال الحرية في اختيار ما يناسبهم من ألعاب من المحل التجاري الذي تم الاتفاق معه مسبقًا لاستقبال الأطفال وعائلاتهم.
وأكدت المؤسسة استمرارها في دعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في هذه الظروف الصعبة، كما تقدمت بالشكر لكل من ساهم في هذه المشاريع الإنسانية من مؤسسات وأفراد وخاصة شبكة الشركاء المحليين، وهم شركات المواد الغذائية الذين ساهموا في ببعض الأصناف الغذائية التي تضمنتها الطرود، وشركة الملابس للأطفال التي قامت بتوفير ملابس للعديد من الفئات العمرية.
وتقدمت مؤسسة الأطفال المنسيين بالشكر لكل من ساهم في هذه المشاريع الإنسانية، من مؤسسات وأشخاص وخصوصا الشركاء المحليين وهم شركات للمواد الغذائية، الذين ساهموا ببعض الأصناف الغذائية التي تضمنتها الطرود الغذائية وشركة الملابس للأطفال التي قامت بتوفير العديد من التشكيلات العمرية.
وقال الناشط الفلسطيني محمد الشمالي مؤسس الملتقى الفلسطيني في فرنسا؛ ونائب رئيس مؤسسة الأطفال المنسيين، إن مشروع المطبخ التضامني الخيري الإنساني سوف يستمر في تقديم الوجبات كل يوم جمعة لهذه الأسر التي تعاني أوضاعًا اقتصادية واجتماعية صعبة، وفي ظل الظروف القاسية التي يحياها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقدّم الشمالي شكره لجميع المساهمين في هذا المشروع الخيري وخاصة مؤسسة الأطفال المنسيين والتي تقدم المساعدة للعام الخامس على التوالي، كما شكر أبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا وخاصة الأطباء الذين لم يتأخروا عن تقديم ما بوسعهم لمساندة أهلنا في الوطن والشتات، وللأعضاء والمتطوعين وطاقم المؤسسة لما بذلوه من جهود خلال توزيع الطرود الغذائية والقسائم الشرائية.