طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الأممية المختصة بممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن المواطن محمد الحلبي.
وأدانت في بيان لها، اليوم الخميس، الوزارة استمرار اعتقال الاحتلال للمواطن الحلبي للسنة الـ6 على التوالي، دون أية دليل أو إثبات على التهم الموجهة له، في أبشع شكل من أشكال القمع والتنكيل والاعتقال الاستعماري العنصري بحقه، وانتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان وللقانون الدولي ولأسس المحاكمات العادلة.
وأكدت الوزارة أن ما يتعرض له الأسير محمد الحلبي دليل قاطع على أن ما تُسمى بمنظومة القضاء والمحاكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي هي جزء لا يتجزأ من الاحتلال نفسه.
يُشار إلى أن الأسير الحلبي من قطاع غزة كان يعمل مديرا لمؤسسة "الرؤيا العالمية"، وتم منحه الدكتوراه الفخرية من مؤسسة أكاديمية في ألمانيا، لعمله الإنساني.
واعتقل الحلبي في تاريخ 15 حزيران 2016، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ ولتعذيب جسدي ونفسي، استمر لمدة (52) يوما، وحُرم من لقاء محاميه، في محاولة للضغط عليه ونزع اعترافات منه، وما يزال يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له، حيث فقد ما نسبته 50% من السمع بسبب التعذيب.
والحلبي متزوج وهو أب لخمسة أطفال، وطالبت عدة جهات دولية بالإفراج عنه، منهم المقرر الخاص لحقوق الإنسان "مايكل لينك"، والسكرتير العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، إضافة إلى برلمانيين من استراليا وكندا.