عقّب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النائب محمد دحلان، على انتهاكات الاحتلال المستمرة في المسجد الأقصى المبارك، واقتحامات مستوطنيه واعتدائهم على المصلين والمرابطين فيه.
وقال النائب دحلان، في تصريح صحفي نشره عبر صفحته على "فيسبوك": "أتوجه بالتحية لجماهير شعبنا، في كل أماكن تواجده، التي تخوض معركة الدفاع عن القدس وعن مقدساتنا، وتتصدى ببطولة منقطعة النظير لتغوّل الاحتلال وقطعان مستوطنيه على المرابطين في المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف".
وأضاف: "يسعى الاحتلال بسلوكه العدواني ومحاولات تدنيس مقدساتنا، برفع أعلامه تارة، ومنع الآذان تارةً أخرى، واقتحام باحات الأقصى والاعتداء على المصلين، إلى محاولة جر المنطقة بأكملها لحربٍ دينيةٍ مرفوضة، لن تستطيع قوة في العالم إيقافها، ويتحمل الاحتلال وحده المسؤولية كاملة عن هذه الحرب".
وخاطب المحتمع الدولي، بقوله: "ينبغي على العالم، الذي يتفرج على مأساتنا دون حراك جدّي، أن يعلم بأن فرض سياسة الأمر الواقع بتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لن تمر، وسيتصدى لها شعبنا بكل قوةٍ وعنفوان".
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ولجنة القدس والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة الضغط لإجبار حكومة الاحتلال على الالتزام بقرارات اليونسكو الصادرة منذ العام 1956 وآخرها في 2017 بخصوص حماية الأماكن الإسلامية المقدسة.
وحثّ النائب دحلان، منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والكل الوطني الفلسطيني، على تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، والذهاب فورًا إلى حوارٍ وطنيٍ شامل، لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة هذه السياسات الإسرائيلية التي تستهدف مشروعنا الوطني برمّته.