جددت مجموعة من المستوطنين، ظهر يوم الخميس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرئيلي، وذلك خلال فترة الاقتحامات الثانية.
وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحم المستوطنون، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال التي اعتدت على المصلين والمرابطين في صحن قبة الصخرة.
وذكرت المصادر، أنّ قوات الاحتلال منعت الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر.
يذكر أنّ نحو 600 مستوطن، اقتحموا صباحًا، المسجد الأقصى المبارك على شكل 22 مجموعة متتالية من جهة باب المغاربة، ومن بينهم الحاخام المتطرف يهودا غليك.
وأدّى المستوطنون طقوسًا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، ورفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي عند أبوابه وباحاته.
وبالتزامن مع الاقتحامات، اعتدى جنود الاحتلال على المصلين في باحات الأقصى بالدّفع والضرب والإبعاد خارج بوابات المسجد، وحاصروا الشبان في المصلى القبلي، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز صوبهم، ما أدى لوقوع إصابات عدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، أكثر من 50 مواطنًا قرب باب المطهرة بينهم مسعفة، كما أبعدت سيدة جزائرية ومسنا عن الأقصى، حيث أخرجتهما من "باب السلسلة".