الخارجية تُدين رفض التماس أهالي مسافر يطا ضد قرار الاحتلال أنّها مناطق "إطلاق نار"

الخارجية تُدين رفض التماس أهالي مسافر يطا ضد قرار الاحتلال أنّها مناطق "إطلاق نار"
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، قرار محكمة الاحتلال في القدس رفض الالتماس المقدم من أهالي 12 تجمعًا سكنيًا في مسافر يطا جنوب الخليل، ضد قرار الاحتلال إعلانها مناطق "إطلاق نار".

وقالت الخارجية في تصريحٍ صدر عنها: "قرار محكمة الاحتلال هو تأكيد جديد على أنّ ما تسمى منظومة القضاء والمحاكم في دولة الاحتلال هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي يرتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي".

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جريمة الاستيطان وجرائم الاحتلال ومستوطنيه في الأرض الفلسطينية المحتلة.

واستنكرت الخارجية اعتداءات ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم وأراضيهم، واستولوا على عشرات الدونمات من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم واعتدوا على مالكيها تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، واقتحام مئات المستوطنين لمنطقة البرك السياحية بين بلدتي الخضر وأرطاس جنوب بيت لحم، ودمروا مئات أشتال الزيتون والمحاصيل الزراعية في بلدة الخضر.

وتابعت: "تصعيد ميليشيات المستوطنين الإرهابية من جرائمها واعتداءاتها بحق المواطنين الفلسطينين تبادل للأدوار مع قوات الاحتلال في التنكيل بالمواطن الفلسطيني وممتلكاته وأرضه ومزروعاته، وهذه الاعتداءات تتم بضوء أخضر من المستوى الرسمي الإسرائيلي".

وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وتداعياتها على المنطقة برمتها، داعيةً الأمين العام للأمم المتحدة لتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا.

وطالبت المجتمع الدولي بوقف سياسية الكيل بمكيالين في تعامله مع الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وازدواجية المعايير في تعامله مع مبادئ حقوق الإنسان.