أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الخميس، مقتل مدنيين إسرائيليين في عملية إطلاق نار وطعن مزدوجة في منطقة "إلعاد" قرب مدينة تل أبيب المُحتلة.
وقال الرئيس: "إنَّ قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع في الوقت الذي نسعى فيه جميعًا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد".
وحذّر من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم، مُعبراً إدانته للاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية والتي خلقت أجواء التوتر وعدم الاستقرار.
وأكّد على أنَّ دوامة العنف تُبيّن أنَّ السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.