نشرت شرطة الاحتلال فجر يوم الجمعة، أسماء وصور زعمت بأنها للمشتبه بهم في تنفيذ عملية "إلعاد" في تل أبيب والتي قتل على إثرها 3 مستوطنين وأصيب 3 آخرين.

وادعت شرطة الاحتلال، بأن المشتبه بهم هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين.

وذكرت شرطة: "العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة، طعنا بفأس، فيما لاذ المنفذان بالفرار، وأن أحدهما يحمل فأسًا، والآخر فأسًا وسكينًا، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن العملية وقعت في 3 مواقع"، مضيفة أن "البحث يتركز عن المشتبهين بتنفيذ العملية في ورش بناء وفي حرش ومنطقة إلعاد".

ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.

وأشارت إلى أنه وبحسب المعلومات الأولية فإن "المشتبه بهم يعرفان منطقة إلعاد، وكانا قد هاجما شخصا في سيارة في البداية، ثم هاجما سائقين وأشخاص آخرين في شوارع البلدة، وواصلا طريقهما باتجاه متنزه ألعاب وملعب كرة سلة، حيث تواجد سكان من البلدة، وهناك هاجما حارسا، الذي أصيب بجروح خطيرة".

وأكملت: "بعد ذلك فرّ المنفذان نحو حرش قريب، وخلال ذلك هاجما سائقا في موقف سيارات، والذي أصيب بجروح طفيفة، وبعد ذلك اختفت آثارهما".